دور المرشد النفسی فی ادارة المشکلات السلوکیة فی المدرسة

المدارس هی بیئات تعزز تعلم الطلاب والاستکشاف والتطویر الذاتی. ومع ذلک، فان المشکلات السلوکیة او الحدث الصادم داخل المجتمع المدرسی یهدد الصحة العقلیة المثلى للطلاب ونتائج التعلم. وقد تتخذ هذه المشکلات مجموعة متنوعة من الاشکال، مثل الهروب من المدرسة، او التنمر او عنف جماعی او ظاهرة التدخین او الاعتداء على الهیئة التعلمیة، او حدث عنف جماعی. على ان الفرد هو العنصر الاساسی فی تقدم وازدهار المجتمع فاذا صلح الانسان صلح المجتمع. فان ارشاد المشکلات یحتل مکانا بارزا فی الممارسات المهنیة للارشاد النفسی وان وجود الخدمات النفسیة الارشادیة تساعد على تقویة ثقة الفرد بنفسه وشعوره بالامن والامان ومساعدته على حل مشکلاته السلوکیة فی جمیع المجالات. والوکالات الحکومیة والمنظمات غیر الربحیة قد احرزت تقدمًا کبیراً فی منع هذه المشکلات، لا تزال مثل هذه الاحداث تحدث. ویحتاج جمیع الطلاب الى بیئة آمنة وخالیة من العنف للتعلم. ویقدم مرشدو المدرسة انفسهم کمورد مالوف ودود للطلاب والاسر والموظفین فی اثناء قیادتهم فی المدارس، وهم یربطون التواصل بین الاطراف فی فریق العمل المدرسی من ادارة ومعلمین...الخ. فقد اکد لابان وآخرون (lapan, ) ان الحمایة الاکثر ایجابیة لطلبة داخل المدارس وخارجها، هی بیئة مدرسیة متصلة بخدمات ارشادیة سریعة الاستجابة. واشار لابان وآخرون (2014) ایضاً الى ان هذا یساعد ایضا على ابطال الآثار السلبیة للمواقف التی قد تودی الى مخاطر والمشکلات السلوکیة فی البیئة المدرسیة.