هادی الربیعی ورمزیة الطبیعة – الازهار انموذجا

یتمحور البحث حول رمزیة الازهار عند الشاعر الربیعی و وصف الطبیعة التی هی فنّ اصیل ارتبط بالشعر العربی منذ نشاته، فالطبیعة کانت دائماً مصدر وحی والهام للشعراء، وکانت عند الشاعر الحدیث میداناً رحباً، ومرعى خصباً. وان الغایة والاهداف التی دعت الباحث للخوض فی هذا الموضوع هی ان یظهر تلک القدرات الابداعیة والجمالیة عند الشاعر، فکانت موثرة فی نفسه، معبرة عن عواطفه وانفعالاته، ولغته وخیاله والى بیان المظاهر الطبیعیة بشقیها الصامت والغامض عند شاعر من الشعراء المحدثین. وتتبلور اهمیة البحث من جانب مهم هو انه اهم ما یتطرق له الباحث حول الشاعر هادی الربیعی وبیان اهم الخصائص الفنیة فی شعره جاءت سبب الدراسة فی سلسلة مرتبطة من المعلومات حول هذا الموضوع. واستخدم الباحث فی هذا البحث المنهج الوصفی التحلیلی لما اشتمل علیه البحث من تحلیل للقصائد. الى ان توصل الباحث الى نتائج مهمة فی البحث التی من شانها ان تضیف امور عدیدة الى البحث والتی تجلت اثناء الدراسة.