اثر الذکاءات المتعددة فی تنمیة مهارات الابداعیة عند طالبات الصف الرابع الادبی

لم یظفر درس المطالعة فی مدارسنا بالعنایة التی یستحقها فی منهاج الدراسة الاعدادیة، وظلَّ بین امرین، اما انْ یحلَّ محل الصدارة، او انْ یحلَّ محل الاهمال، والنسیان، وقد یکون التطور، او عدمه فی موضوعات المطالعة على حال واحد من خلال تغییر منهاجها، او تغییر اهدافها تبعاً لسرعة تغیر الحیاة، او الظروف الملازمة لها، او السیاسة الفکریة، وثقافة واضعی المناهج من اسباب هذا الجدل. ونجد کذلک قلّة اهتمام المدرسین بتدریسها کما ینبغی فی ضوء تهیاتهم للجو الملائم لاثارة نشاط الطلبة، ورغباتهم لهذا الدرس، فاصبح درس المطالعة فرصة المدرسین، والطلبة معاً للتخفیف من اعباء العمل، والدراسة، وما یترتب على ذلک من قلّة الحماس لدى الطلبة تجاه هذا الدرس، وتقلیل شان الفائدة منه. لذلک ارتاى الباحثان توظیف نظریة الذکاءات المتعددة فی مجال التعلیم لانها تعمل بنحوٍ مباشر على تنمیة مهارات القراءة الابداعیة لدى الطلبة، وامتلاکهم للمهارات اللازمة فی تنمیة الملکة النقدیة لدیهم والقدرة على استعمال المحاکمة العقلیة بصورة سلیمة، ونلمس ذلک من الاجابة عن السوال الآتی: هل للذکاءات المتعددة اثر فی تنمیة مهارات القراءة الابداعیة فی مادة المطالعة لدى طالبات الصف الخامس الادبی؟