الحواجز النفسیة لدى طلبة الجامعة

ان کل شیء یحدث فی حیاة الانسان فی حیاة الانسان له اسباب نستطیع ان نحددها من جهة العقل والمنطق الا ان هناک اسبابا تعود الى وقوع الفرد تحت تاثیر قوة خفیة صادرة من عقله الباطن وربما تکون هی العامل الاساس الذی ادى النتیجة التی وصل الیها الفرد ومن هذه الاشیاء الفشل سواء کان الفشل فی الدراسة او العنف الاجتماعی او الوظیفی.ان النمو الاجتماعی للشاب کما یتاثر بظروفه المنزلیة فانه یتاثر ایضا بالخبرات التی تعرض لها فی المدرسة وصولا للجامعة، وبالحیاة والعلاقات السائدة فیها والجو النفسی الذی یسودها، فهذه الامور کلها التی تتضمنها البیئة التعلیمیة تدخل فی مفهومها الواسع بخلق حواجز نفسیة ویمکن ان تکون مساعدة الفرد على النمو الاجتماعی السلیم والتوافق النفسی، وتنشا الحواجز النفسیة من خلال سلوک جماعة رفاق السن غیر الطبیعی تجاه الجماعات الاخرى، فتنحرف بنشاطها واحیانا بسبب الضغوطات المجتمع او الاسرة او التهدید بالعقاب، وقد تکون معوقات مادیة او اجتماعیة او نتیجة لحدود الفرد فی طاقته الجسمیة او العقلیة او بسبب صراع بین الدوافع الغریزیة و الطموحات او الرغبات، او عن التباین بین المطالب المفروضة على الشخص من الاخرین، او منه هو نفسه. یتحدد البحث الحالی بطلبة جامعة تکریت فی محافظة صلاح الدین بواقع (160) طالب وطالبة للعام الدراسی 2021 -.2022 من الدراسة الصباحیة تکونت عینة البحث الحالی من (160) طالب تم اختیارهم بطریقة عشوائیة بعد دراسة تشخیصیة من الکلیات. تم اعداد مقیاس محمد 2002 لملائمة لعینة البحث ویتمیز بصدق وثبات عالی علما ان عدد فقرات المقاس (41)فقرة تم تطبیقة على عینة البحث فاظهرت نتائج الدراسة الحالیة الى عدة استنتاجات: هناک مستوى ضمن الحدود العلیا للمستوى المتوسط للحواجز النفسیة لاسباب تتعلق بالوضع العام الذی تعرض له المجتمع العراقی. توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی الحواجز النفسیة ولصالح الذکور وذلک بسبب الاستهداف المباشر للذکور والمسوولیات الملقاة على عاتقهم.