دور اللعب فی تحسین العملیة التعلیمیة عند الاطفال؛ التعاون والحرّیة والتنافس انموذجا

رمى البحث الحالی الى تعرف دور اللعب فی تحسین العملیة التعلیمیة، مع اعتماد العاب التعاون والحریة والتنافس کنماذج اساسیة للتنظیر لها، ویساعد اللعب فی تشکیل مواقف تعلیمیة، علاجیة یکتسب بها الطفل مهارات سلوکیة جدیدة تساعده على اعادة التکیف وتفریغ الشحنات الانفعالیة والمشاعر السلبیة التی یعانی منها، فاللعب هو مدرسة غیر رسمیة للعلاقات الاجتماعیة. وتحدد البحث بمجموعة من ادبیات التراث العربی المعاصر. وبعد عرض الاطار النظری الذی استند الى الادبیات التراثیة العربیة المعاصرة استطعنا التوصل الى بناء انموذج تعلیمی مقترح مستند الى الالعاب التعاونیة والحرة والتنافسیة، تم عرضه على مجموعة من المحکمین لنیل الصدق. وتوصلنا الى عدد من الاستنتاجات منها، انّ اللعب یودی الى تعلیم الاطفال قواعد السلوک واسالیب التواصل والتکیف واکسابهم معاییر السلوک المقبول فی اطار الجماعة فی حالة کونه منظماً وموجهاً. واوصینا بعدد من التوصیات منها، الاهتمام باللعب فی ریاض الاطفال لما له من دور کبیر فی نمو الاطفال اجتماعیاً وانفعالیاً، تعریف المعلمین باهمیة اللعب واعطائهم محاضرات فی کیفیة استعمالها. واکمالاً للبحث وتطویراً له اقترحنا دراسات لاحقة، مثل: دراسة فاعلیة اللعب فی تعدیل المظاهر السلوکیة غیر السویة لدى الاطفال، ودراسة توضح العلاقة بین اللعب وانواع النمو کالعقلی والجسمی والحرکی واللغوی.