درجة ممارسة معلمی اللغة العربیة لمهارات تدریس الاملاء من وجهة نظرهم

هدفت الدراسة التعرف على (درجة ممارسة معلمی اللغة العربیة لمهارات تدریس الاملاء فی المرحلة الابتدائیة من وجهة نظرهم) اذ استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لملائمته موضوع الدراسة اذ طور الباحث استبانة ابراهیم (2010) وتکونت من (20) فقرة موزعة على مجالین هما (مجال التمهید، مجال التنفیذ) وتکونت عینة الدراسة من (25) معلم ومعلمة.یحتل الاملاء منزلة عظیمة من بین الفروع اللغة العربیة فهو الاسس الهامة للتعبیر الکتابی اذ کانت قواعد النحو والصرف لصحة الکتابة اعرابا واشتقاقا فان الاملاء هو الوسیلة لصحتها من حیث الرسم الخطی الکتابی وکذلک یعتبر الاملاء مقیاسا دقیقا لمعرفة المستوى الذی وصل الیه صغار التلامیذ فی تعلیمهم. کما ان الخطا الاملائی یشوه الکتابة وقد یعوق فهم الجملة کما انه یدعو الى احتقار الکاتب. وعلیه فانه یشکل خطرا على ما یقرا له، فان کان الذی یقرا جاهلا ببعض القواعد الاملائیة قد یتعلم من الخطا ان الکاتب على صواب وکثیرا ما یکون الخطا الکتابی فی الاملاء سببا فی تحریف المعنى وعدم وضوح الفکرة ومن ثم تعتبر الکتابة السلیمة املائیا مهمة فی التعلم على اعتبار انها العنصر الاساسی من عناصر الثقافة وضرورة اجتماعیة لنقل الافکار والتعبیر عنها، والوقوف على افکار الغیر والالمام بها کذلک اذا کان الخطا فی الاعراب بغیر معنى الجملة فان الاملاء یعبر معنى الکلمة مثل (ضن، ظن والامام، وعلا وعلى) وغیر ذلک الکثیر وفضلا عن ذلک کله فان الاملاء یمرس الطلبة على الادراک والفهم والاصغاء وتاسیسها على ما تقدم وما یلاحظ من تدنی القدرات المتعلمین على الرسم الصحیح فی مراحل دراسیة مختلفة یتوجب على مدارس اللغة العربیة ان ینظر الى الاملاء وتدریسه من زاویة اهمیته فی الاتصال اللغوی.