التحدیات السیاسیة للعالم الاسلامی مع الغرب

التحدیات والتهدیدات التی تواجه العالم الاسلامی کثیرة،منها الاقتصادیة-السیاسیة-الاجتماعیة وتنقسم الى داخلیة وخارجیة.التحدیات الداخلیة هی:-التخلف -الارهاب -الفهم المعکوس والغلط للاسلامالاستبداد السیاسی فی اغلب البلدان الاسلامیة بحیث لا یضمن المشارکة الشعبیة فی الحکم على النحو المطلوب.خطر التفکیک والتفرقة الذی یقوم به قوى العولمة لمصالحها الخاصة مما یهدد عدد من الدول الاسلامیة. الصراعات بین الدول الاسلامیة .طبعا هذه تحدیات داخلیة لکن معظم عللها واسبابها تاتی من الخارج کما عرفت.اما التحدیات السیاسیة الخارجیة فهی: -الخوف من الاسلام فی الغرب (اسلاما فوبیا)-العولمة- الصراع الصهیونی العربی او الصراع الصهیونی الاسلامیسقوط الخطر الشیوعی فی مواجهة العالم الراسمالی وظهور بدیل له وهو الخطر الاسلامی.العولمة هی عبارة عن مصدر الفعل عَوْلَم، وهی حریّة انتقال المعلومات، وتدفق رووس الاموال، والافکار المختلفة، والتکنولوجیا، والمنتجات والبضائع، کما تمثل انتقال البشر ایضاً بین المجتمعات الانسانیّة المختلفة، حیث یودی ذلک الى جعل العالم اشبه بقریة صغیرة. تتمثل سیاسات الغربیة تجاه العالم الاسلامی فی ظل العولمة کالتالیة:-السیاسات المستهدفة ومنظومات القیم المجتمعیةسیاسیات النظام الدولی لانتشارر الاسلحة الشاملة-انتقاص السیادة التقلیدیة للدول فی ظل العولمةادارة ازمات الامة بواسطة الاجانباما سیاسات التدخلات الخارجیة فی ظل آثار العولمة السیاسیة هی:تحدیات اعادة بناء النموذج:ولها آثارها المباشرة وغیر المباشرة على العالم الاسلامیمن آثارها المباشرة:هی الد یمقراطیة وحقوق الانسانوکذلک المجالات مثل ذریعة الاقلیات غیر المسلمة او الاقلیات القومیة” او سواء حول المجال الذی یسمى “المجتمع المدنی وحقوق الانسان. وتتراوح ادوات هذا التدخل الخارجی ما بین الادوات الاقتصادیة والعسکریة والسیاسیةومن آثارها الغیر المباشرة:موسسة التمویل العالمی،ثقافة الاستهلاک،الدینادارة مشاکل وازمات الامة من الخارج، سیاسات تفکیک العلاقات الاسلامیةاما مسالة تحدیات المسلمین للغرب هناک اتجاهان :الاول:یقول بالتهدید الاسلامی وله ابعاد السیاسی-الثقافی والدیمجرافی.یتمثل البعد السیاسی فی قضایا مثل الثورة الایرانیة والارهاب..وکذا یتمثل البعد الثافی فی تهدید الاسلام لثقافة الغرب وقیمه الحضاریة،بینما یتمثل البعد الدیمجرافی فی وجود المسلمین فی الدول الغربیة.الاتجاه الثانی:ینفی وجود التهدید الاسلامی ویرى ان:فکرة الاسلام الموحد هی خرافة لا مکان لها،ویرى کذلک انه لا حاجة للغرب الى ایجاد عدو جدید بعد انهیار الاتحاد السوفیتی،ویعتقد بان الاسلام لایمثل ایدلوجیة عالمیة قویة بالنسبة الى القضایا الاساسیة مثل حقوق الانسان والدیمقراطیة. ومما لا شک فیه ان هذه الرویة تعکس جهلًا واضحًا بحقیقة الاسلام کاطار مرجعی، ومن ثم نفیها لوجود “تهدید اسلامی” انما هو من قبیل الاستخفاف.طبعا التحدیات الغربیة القائمة على العالم الاسلامی یتطلب من المسلمین مواجهتها بسلاح العلم والحضارة والتقدم بعد نبذ الخلافات العمیقة والعداوة فیما بینهم والتمسک باصول اسلامیة عامة یضمن جمع جمیع الطوائف المختلفة تحت مظلة اسلامیة.وصلى الله على محمد وآله الطاهرین