الامام الحسین (علیه السلام ) بین القرآن الکریم والتوراة والانجیل
|
|
|
|
|
نویسنده
|
زعیمیان زهور کاظم
|
منبع
|
السبط - 2019 - دوره : 5 - شماره : 1 - صفحه:43 -74
|
چکیده
|
للامام الحسین (علیه السلام) خصوصیة ممیزة فی التراث الاسلامی، وهو امتداد لجدّه المصطفى (علیه الصلاة والسلام) ، وما حصل فی الطف امتدادٌ لمعجزات جدّه لانه الرمز المبشَّر به فی التوراة والانجیل کعلامة من علامات نبوة جدّه (علیه الصلاة والسلام).وهذا الرمز لا یدل الاّ على المعنى الذی وضع له فی اللغة العربیة ولا یمکن ان یتجاوز معناه الى معنى آخر .یقف هذا البحث لیجمع هذه الرموز ویوضح دلالتها اللغویة لانَّ لها مدلولاً کبیراً عند اثباتها فی التوراة والانجیل ، وجاء فی مقدمات اسفار الکتاب المقدس انَّ بعض الآیات عبارة عن رموز.کما اکد القرآن الکریم على وجوب الایمان بکل کتب الانبیاء الذین سبقوا الاسلام ، وان فیها رموزاً تدلّهم على النبی الآتی بعد النبی عیسى (علیه السلام). ومن هذا المنطلق بدات رحلة البحث حیث کانت الرموز تتعلق بفرخ رسول الله (علیه الصلاة والسلام) المخلوق یمین العرش قبل بدء الخلیقة والذی ستحدث معجزات وظواهر لن تتکرر عند ذبحه لاجل اعلاء کلمة الله . کل ذلک جاء فی کتب المسلمین والمسیح والیهود من ترک جسده الشریف ثلاثة ایام بلا دفن وسبی نسائه ووصف القاتل اللعین. قامت الباحثة بانتخاب الرموز بالاعتماد على آیات القرآن الکریم لتصوغ المبحث الاول ومنها : 1. قوله تعالى : ﴿ فَمَا بَکَتْ عَلَیْهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلْاَرْضُ وَمَا کَانُوا مُنظَرِینَ ﴾ (الدخان/ 29) من هذه الآیة الکریمة ومن کتب التاریخ الاسلامی، وقصص مقتل الحسین (علیه السلام) ذکرت الظواهر التی حصلت یوم عاشوراء، وجاء ذکرها فی الکتاب المقدس.2. وقوله تعالى : ﴿ فَمَنْ حَآجَّکَ فِیهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَکَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ اَبْنَآءَنَا وَاَبْنَآءَکُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَکُمْ وَاَنفُسَنَا وَاَنفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْکَٰذِبِینَ ﴾ (آل عمران/61) ورد فی کتب المفسرین ان المقصود ب (ابناءنا) فی هذه الآیة الکریمة هما الحسن والحسین، ومن هذه الآیة حاولت الباحثة تتبع وفد نجران واستقرارهم بالقرب من بطلین من ابطال المباهلة وتسمیة ابنائهم باسماء ابطال الطف (علیهم السلام) واسلام بعضهم.3. وقوله تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِینَ مَعَهُ اَشِدَّاءُ عَلَى الْکُفَّارِ رُحَمَاءُ بَیْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُکَّعًا سُجَّدًا یَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِیمَاهُمْ فِی وُجُوهِهِمْ مِنْ اَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِکَ مَثَلُهُمْ فِی التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِی الْاِنْجِیلِ کَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطْاَهُ﴾ (الفتح/29)وقد عرّجت الباحثة على کلمة (شطء) الرمز الواضح بان ذِکْر رسول الله (علیه الصلاة والسلام) ومن معه جاء بالتوراة والانجیل ولکن لیس باسمه الصریح وانما برمز یرمز الیه، وجمعت ما جاء فی المعاجم والتفاسیر وکتب الحدیث.ان (شطء) تعنی الفرخ، وقد ابتعد المفسرون عن المعنى الاصلی لکلمة شطء عند تفسیرهم لدلالتها فی الآیة الکریمة فلم یصلوا الى نتیجة واضحة.وکانت نتیجة البحث الوصول الى نبوءات عدة فی الکتاب المقدس تتحدث عن الفرخ او الغصن او الفرع القادم.وفی المبحث الثانی تناولت الآیات التی تحدثت عن الغصن والفرخ والفرع وذبیح الفرات فی التوراة والانجیل.
|
کلیدواژه
|
الحسین علیه السلام ,القران ,التوارة والانجیل
|
آدرس
|
معهد الفنون الجمیلة, تربیة الکرخ الثالثة, مرکز کربلاء للدراسات والبحوث, العراق
|
پست الکترونیکی
|
zuhoor1927@mail.com
|
|
|
|
|