شباب الرکب الحسینی اسوة وقدوة

لدى الحدیث فی زیارة الاربعین فاننا سوف نقف امام شموخ لا یضاهى ، وعلو لا نظیر له فلکل مقام مقال ، وای مقال اشرف من تعظیم شعائر الله وزیارة المعصومین * ومنهم سیدنا ومولانا ابو عبد الله الحسین ' ، وقد خط اسمه على یمین العرش الحسین مصباح الهدى وسفینة النجاة ، فالائمة علیهم السلام کلهم سفن للنجاة ، لکن سفینة الحسین هی الاوسع ، لذا کان لی الشرف کل الشرف ان اکتب فی هذه الزیارة الملیونیة الخالدة ، وقد اخترت محوراً من محاور البحث الا وهو شباب الرکب الحسینی اسوة وقدوة ، وقد تکوَّن البحث من فصول ثلاثة، فاما الفصل الاول فقد احتوى مباحث ثلاثة ، فالمبحث الاول المعانی اللغویة لعنوان البحث، والمبحث الثانی صفات الاسوة والقدوة، والمبحث الثالث کان من نصیب ادوار الشباب الحسینی ، وقد اجتهدت فی هذا الفصل لابراز دور الشباب الحسینی فی هذه المسیرة المعطاة ، واما الفصل الثانی ففیه مبحثان، الاول سر عظمة الامام الحسین وله ارتباط بسر بقاء هذه المسیرة، ثم المبحث الثانی ربط البعد الثقافی والفنی بالموروث الحسینی وزیارة الاربعین لزیادة الثقافة والوعی لدى الشباب ، حتى یکونوا موهلین لان یکونوا اسوة وقدوة ، فلابد للسلف الصالح من شباب الرکب الحسینی الذین صنعوا ارثاً لا یزول ولا یضمحل ان یکون له خلف صالح یسیر على نهجهم وعطائهم اللامحدود . واما الفصل الثالث فکان لابد فیه من ربط الحاضر بالمستقبل وقد احتوى مبحثین اثنین، الاول ابراز الدور الریادی لدى الشباب فی تقدیم الخدمات والمحافظة على البیئة والثانی الابعاد المستقبلیة لزیارة الاربعین والاستراتیجیة المقترحة لانسیابیة الرکب الحسینی حتى انتهى البحث بخاتمة تضمنت اهم نتائج البحث وثماره