المدینة المرنة نحو الاستجابة للتغیرات فی المدن / دراسة فی المرکز التاریخی لمدینة کربلاء المقدسة

کمفهوم، تُعدَّ المدینة المرنة جدیدة نسبیاً فی الجدل الحضری على الرغم من اهمیتها الکبیرة لما تواجههالمدن من تحدیات کبیرة. یجب ان تکون المدن قادرة على الصمود فی وجه التغیرات والتحولات، سواءالعمرانیة اوالمجتمعیة او البیئیة. یساهم هذا البحث فی النقاش حول المدینة المرنة وفهمها من الناحیةالنظریة والعملیة.توصل الباحثون عن طریق دراستهم الى مفاهیم المدینة المرنة ومحاورها الثانویة الى اشتقاق عدةموشرات رئیسة، ومن ثم تقسیم تلک الموشرات تحت ثلاثة محاور مهمة، وهم: (البنیة العمرانیة والبیئة،الادارة والسلطة والاستراتیجیة، الجانب الاجتماعی)، وینقسم موشر البنیة العمرانیة الى اربعة محاورثانویة: (التنوع الوظیفی ومدى صعوبة تغییر النظام الحضری والترابط البینی والعامل الاقلیمی)، فیحین ان موشر الادارة والسلطة والاستراتیجیة ینقسم على: (الاستجابة للحالات الطارئة والقیادة المدنیة)ومن ثم ینقسم موشر الجانب الاجتماعی على ثلاثة محاور: (راس المال الاجتماعی، وتداخل الملکیة العامةوالخاصة، ونسبة المهاجرین). اذ تُعدّ تلک المحاور وموشراتها الثانویة الادوات التی یتم عن طریقهاتطبیق المدینة المرنة، والتی تعمل معاً بصورة متفاعلة و متکاملة للوصول الى مدینة مرنة کفوءة، و تطبیقهاعلى ارض الواقع.