المحاور الاجتماعیة فی تفسیر الامثل

تفسیر الامثل تفسیر ذو صبغة اجتماعیة، یعمد على تطبیق النظریة القرآنیة فی المجال الاجتماعی، وعرض الافکار والمباحث الاجتماعیة خلال تفسیره للآیات القرآنیة بهدف بناء المجتمع على الاسس الاجتماعیة التی طرحها القرآن الکریم، واقامة حیاة الجماعة البشریة على اساسها، بما یتطلبه ذلک من علاقات اجتماعیة واقتصادیة وسیاسیة، والتوفیق بین الدین الاسلامی وقضایا الانسان المعاصرة، واثبات صلاحیة العقیدة والقرآن الکریم لحیاة الجماعة البشریة، وتلبیة حاجات المجتمع المسلم المعرفیة، وایجاد حلول للمشکلات الاجتماعیة بالاعتماد على المفاهیم القرآنیة ومکافحة الانحرافات الاجتماعیة واصلاح المجتمع، وقد تمثلت هذه النظرة الاجتماعیة فی مجموعة محاور کبرى تعبر عن القضایا والمفاهیم الاجتماعیة المحوریة فی حیاة المجتمع والامة الاسلامیة، التی قام المولف ببیان معانیها ومصادیقها وتحلیل ابعادها على هدی القرآن، ومن هذه المفاهیم: الحکومة الاسلامیة، والعدالة الاجتماعیة، ومکافحة الظلم والاستبداد، وتعیین الوظائف والمسوولیات فی المجتمع المسلم.