دور الفضاء الالکترونی فی الحوار بین الادیان

ارسل الله سبحانه وتعالى الانبیاء بهدف الدعوة الى التوحید وعبادة الله الواحد الاحد وکان آخرهم رسول الله الذی جاء بخاتمة الرسالات ودعا کافة اتباع الدیانات السماویة لاتباعه ولکن بالتی هی احسن، فدعا الى الله کما امره الله سبحانه وتعالى بالحکمة والموعظة الحسنة انطلاقا. ان مسالة الحوار بین الادیان قدیم قدم الادیان ولکن بطرق واسالیب مختلفة وتسمیة حوار الادیان هو من المصطلحات الحدیثة الاستخدام یهدف الى التعایش والتواصل والتفاهم بین الادیان المختلفة فی ظل التطور الحدیث للتواصل والاتصالات والثورة المعلوماتیة والتی احتلت الفضاء الکترونیا، ساهم کثیراً فی توعیة الاجیال لمسالة تقبل الآخرین من الدیانات المختلفة وقد حاول الغرب ان یضع الحوار فی مصلحته لتحقیق استعماره الا ان التقریبین نجحوا فی التغلب على الاستعمار بالحوار بین بنی الادیان. فکان التبادل فی المعارف والخبرات والتعرف على قیم الآخرین وزادت مفاهیم الحوار والاخوة الایمانیة وحسن الظن بالآخر وعدم تکفیر المسلم وتجنب الاساءة للمقدسات والرموز وغیرها من العناوین بفضل صمود التقریبیین فی وجه الاستعمار، مستخدمین اللغة التی تقرب البشر والتی نجد لها اصولاً قرآنیة مباشرة کما ان للادیان المختلفة اصل واحد بارتکاز الادیان السماویة على المبادئ المشترکة کعامل ایجابی لسیر الحوار والانطلاق من ارضیة مشترکة مما یوفر قدراً کبیراً من الشعور بالتفاهم والتفهم، فیکون الانطلاق من المشترکات عامل اولی للتقریب. فشکل اصل الایمان برسالات الانبیاء السابقین فی صورتها الحقیقیة البعیدة عن التحریف والتبدیل نقطة الانطلاق لدى المسلم فی نظرته للآخر غیر المسلم من اهل الکتاب وغیرهم وبدا التحاور معهم على اساس المبادئ التی جاءت بها الدیانات السماویة من الحق والخیر. وقد کان رسول الله اسوة حسنة فی الحوار والدعوة الى الله حین ارسل رسائله الى ملوک وحکام العالم ودعاهم الى الله برسائله المشهورة التی اثبت التاریخ کیف کان لها تاثیر مباشر وغیر مباشر على البشریة عبر الزمن.

دور الفضاء الإلکترونی فی الحوار بین الأدیان

أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبیاء بهدف الدعوة الى التوحید وعبادة الله الواحد الأحد وکان آخرهم رسول الله الذی جاء بخاتمة الرسالات ودعا کافة اتباع الدیانات السماویة لاتباعه ولکن بالتی هی أحسن، فدعا الى الله کما امره الله سبحانه وتعالى بالحکمة والموعظة الحسنة انطلاقا. ان مسألة الحوار بین الأدیان قدیم قدم الأدیان ولکن بطرق وأسالیب مختلفة وتسمیة حوار الأدیان هو من المصطلحات الحدیثة الإستخدام یهدف الى التعایش والتواصل والتفاهم بین الأدیان المختلفة فی ظل التطور الحدیث للتواصل والإتصالات والثورة المعلوماتیة والتی احتلت الفضاء الکترونیا، ساهم کثیراً فی توعیة الاجیال لمسألة تقبل الآخرین من الدیانات المختلفة وقد حاول الغرب ان یضع الحوار فی مصلحته لتحقیق استعماره الا ان التقریبین نجحوا فی التغلب على الإستعمار بالحوار بین بنی الأدیان. فکان التبادل فی المعارف والخبرات والتعرف على قیم الآخرین وزادت مفاهیم الحوار والأخوة الإیمانیة وحسن الظن بالآخر وعدم تکفیر المسلم وتجنب الإساءة للمقدسات والرموز وغیرها من العناوین بفضل صمود التقریبیین فی وجه الإستعمار، مستخدمین اللغة التی تقرب البشر والتی نجد لها أصولاً قرآنیة مباشرة کما ان للأدیان المختلفة أصل واحد بارتکاز الأدیان السماویة على المبادئ المشترکة کعامل إیجابی لسیر الحوار والإنطلاق من أرضیة مشترکة مما یوفر قدراً کبیراً من الشعور بالتفاهم والتفهم، فیکون الإنطلاق من المشترکات عامل اولی للتقریب. فشکل أصل الإیمان برسالات الأنبیاء السابقین فی صورتها الحقیقیة البعیدة عن التحریف والتبدیل نقطة الإنطلاق لدى المسلم فی نظرته للآخر غیر المسلم من أهل الکتاب وغیرهم وبدأ التحاور معهم على أساس المبادئ التی جاءت بها الدیانات السماویة من الحق والخیر. وقد کان رسول الله اسوة حسنة فی الحوار والدعوة الى الله حین أرسل رسائله الى ملوک وحکام العالم ودعاهم الى الله برسائله المشهورة التی اثبت التاریخ کیف کان لها تأثیر مباشر وغیر مباشر على البشریة عبر الزمن.