>
Fa   |   Ar   |   En
   الجامعة الافتراضیة احد الانماط الجدیدة فی التعلیم الدینی  
   
نویسنده الضیاع ماجد کماش دیوان
منبع International Multidisciplinary Journal Of Pure Life - 2019 - دوره : 6 - شماره : 17 - صفحه:139 -162
چکیده    هذا کله وباختصار یشیر لنا على الباعث الدینی الذی یحثنا على طلب العلم ونشره وحیث تشهد المجتمعات المعاصرة تحدیات عدیدة فرضت نفسها على طبیعة الحیاة فیها واسلوب عملها وعمل منظماتها المختلفة من ابرز هذه التحدیات ما تشهده تلک المجتمعات من تقدم فی تقنیات المعلوماتیة والاتصالات الحدیثة. فلم یشهد عصر من عصور التقدم التقنی الذی شهده هذا العصر فی مناح متعددة من اهمها الثورة الهائلة التی حدثت فی تقنیات الاتصالات والمعلومات والتی توجت اخیراً بشبکة المعلومات الدولیة (الانترنت). فالثورة التکنولوجیة المتمثلة فی تکنولوجیا المعلومات والاتصالات اسهمت فی تغییر طبیعة الحیاة وشکل الموسسات... ومن بینها الموسسات التعلیمیة على نحو جذری خاصة فی الدول المتقدمة. هذه التغیرات جعلت الحاجة ماسة الى تعلیم من نوع جدید یستوعب تکنولوجیا المعلومات والاتصالات ویستفید منها فی تقدیم تعلیم یزود تلامیذه بعقلیة ناقدة وواعیة قادرة على التعامل مع طوفان المعلومات والافادة منها، ویراعى ظروف المتعلمین ویتجاوز حدود الزمان والمکان، ولا یشترط التواجد المتزامن للمتعلمین مع المعلم فی المکان نفسه، وتمثل ذلک فی التعلیم عن بعد. والواقع انه لم تستطع تقنیة من تقنیات الاتصال ان تستحوذ على اهتمام رجال التربیة والباحثین التربویین على المستوى الدولی، مثلما فعل الانترنت وشبکة العالمیة ففی حالة المذیاع مثلا استغرق الوقت اربعین سنة لیصل عدد مستخدمیه خمسین ملیون شخص، واحتاج التلیفزیون الى ثلاثة عشر عاماً لیصل الى مثل هذا العدد من الناس، ولکن الامر مع الانترنت لم یستغرق سوى اربع سنوات، حیث استطاعت تلک التقنیة ان تتیح لکل فرد من افراد المجتمع ومن بینهم الطلاب امکانیة الدراسة والتعلم بطریقة تسمح له بالتحکم فی ذلک وفق حاجاته وامکانیاته بغض النظر عن موقع وجوده الجغرافى، ومکنت من الاستفادة من المکتبات الالکترونیة، والکتب الالکترونیة، وقواعد البیانات عند الطلب، والمحادثات ذات الاتصال المباشر وخدمات المعلومات الاخرى والبرامج الثقافیة المختلفة من خلال قیام العدید من معاهد التعلیم الالکترونیة والجامعات الافتراضیة (الالکترونیة) بتوفیر برامج عدیدة على الشبکة الالکترونیة (الانترنت) یمکن للدارسین من جمیع انحاء العالم الالتحاق بها وما على الدارس منهم الا ان یفتح موقعاً معیناً ویدخل رقمه السری فیحصل على نص المحاضرة والاسئلة التی یجیب علیها کما یمکن اجراء الاختبارات والمشارکة فی الحوار مع الدارسین الآخرین والمحاضر او المشرف الاکادیمی.
کلیدواژه الفضاء الافتراضی، التعلیم الدینی، الانماط الجدیدة
آدرس جامعة المصطفی العالمیة فی العراق, رابطة خریجی, العراق. الکوت الجامعة, العراق
پست الکترونیکی majalaboudi@gmail.com
 
   الجامعة الإفتراضیة أحد الأنماط الجدیدة فی التعلیم الدینی  
   
Authors الضیاع (عراق) الدکتور. ماجد کماش دیوان
Abstract    هذا کله وباختصار یشیر لنا على الباعث الدینی الذی یحثنا على طلب العلم ونشره وحیث تشهد المجتمعات المعاصرة تحدیات عدیدة فرضت نفسها على طبیعة الحیاة فیها وأسلوب عملها وعمل منظماتها المختلفة من أبرز هذه التحدیات ما تشهده تلک المجتمعات من تقدم فی تقنیات المعلوماتیة والإتصالات الحدیثة. فلم یشهد عصر من عصور التقدم التقنی الذی شهده هذا العصر فی مناح متعددة من أهمها الثورة الهائلة التی حدثت فی تقنیات الإتصالات والمعلومات والتی توجت أخیراً بشبکة المعلومات الدولیة (الإنترنت). فالثورة التکنولوجیة المتمثلة فی تکنولوجیا المعلومات والإتصالات أسهمت فی تغییر طبیعة الحیاة وشکل المؤسسات... ومن بینها المؤسسات التعلیمیة على نحو جذری خاصة فی الدول المتقدمة. هذه التغیرات جعلت الحاجة ماسة إلى تعلیم من نوع جدید یستوعب تکنولوجیا المعلومات والإتصالات ویستفید منها فی تقدیم تعلیم یزود تلامیذه بعقلیة ناقدة وواعیة قادرة على التعامل مع طوفان المعلومات والإفادة منها، ویراعى ظروف المتعلمین ویتجاوز حدود الزمان والمکان، ولا یشترط التواجد المتزامن للمتعلمین مع المعلم فی المکان نفسه، وتمثل ذلک فی التعلیم عن بعد. والواقع أنه لم تستطع تقنیة من تقنیات الإتصال أن تستحوذ على اهتمام رجال التربیة والباحثین التربویین على المستوى الدولی، مثلما فعل الإنترنت وشبکة العالمیة ففی حالة المذیاع مثلا استغرق الوقت أربعین سنة لیصل عدد مستخدمیه خمسین ملیون شخص، واحتاج التلیفزیون إلى ثلاثة عشر عاماً لیصل إلى مثل هذا العدد من الناس، ولکن الأمر مع الإنترنت لم یستغرق سوى أربع سنوات، حیث استطاعت تلک التقنیة أن تتیح لکل فرد من أفراد المجتمع ومن بینهم الطلاب إمکانیة الدراسة والتعلم بطریقة تسمح له بالتحکم فی ذلک وفق حاجاته وإمکانیاته بغض النظر عن موقع وجوده الجغرافى، ومکنت من الإستفادة من المکتبات الإلکترونیة، والکتب الإلکترونیة، وقواعد البیانات عند الطلب، والمحادثات ذات الإتصال المباشر وخدمات المعلومات الأخرى والبرامج الثقافیة المختلفة من خلال قیام العدید من معاهد التعلیم الإلکترونیة والجامعات الإفتراضیة (الإلکترونیة) بتوفیر برامج عدیدة على الشبکة الإلکترونیة (الإنترنت) یمکن للدارسین من جمیع أنحاء العالم الإلتحاق بها وما على الدارس منهم إلا أن یفتح موقعاً معیناً ویدخل رقمه السری فیحصل على نص المحاضرة والأسئلة التی یجیب علیها کما یمکن إجراء الإختبارات والمشارکة فی الحوار مع الدارسین الآخرین والمحاضر أو المشرف الأکادیمی.
Keywords
 
 

Copyright 2023
Islamic World Science Citation Center
All Rights Reserved