منصات الفضاء الالکترونی والتعلیم الدینی: فرص وتحدیات

اقتصاد المعرفة، ثورة الانفومیدیا، الحرب الناعمة، التعلیم عن بعد وخصوصیة التعلیم الدینی، کلمات مفاتیح لا بدّ من التعرّف علیها للدخول فی البحث. اصبحت سمة اقتصاد القرن الحادی والعشرین هی الاقتصاد المبنی على المعرفة، بحیث تکون هی المحرک الرئیسى للنمو الاقتصادی، وهو یعتمد على توافر تکنولوجیات المعلومات والاتصال واستخدام الرقمنة، والابتکار من خلال مواکبة ثورة المعرفة المتنامیة واستیعابها وتکییفها مع الاحتیاجات. ویعتبر التعلیم اهم مصادر تعزیز التنافس الدولی، خاصة فی مجتمع المعلومات باعتبار ان التعلیم هو مفتاح المرور لدخول عصر المعرفة وتطویر المجتعات من خلال تنمیة حقیقیة لراس المال البشری الذی هو محور العملیة التعلیمیة  کما اصبحت الاصول المهمة فی الاقتصاد الجدید هی المعرفة الفنیة والابداع والذکاء والمعلومات، ولعلّ ثورة الانفومیدیا اتاحت لهذا الاقتصاد بالتعاظم والانتشار على اوسع نطاق. من جهة اخرى  ظهرت الحرب الناعمة، ای فن اجتذاب الآخرین تلقائیاً الى نظام ما باستخدام الاغراء، وهی تهدف الى تحقیق اهداف تلبّی حاجات وتحقق مصالح فئات معینة فی المجتمع، ولها خطاب تعبّر عنه من خلال عدّة وسائل اتصال: مکتوبة، مرئیة، مسموعة، وسائل التواصل الاجتماعی، توضّح من خلاله عن سیاساتها وبرامجها حول مختلف القضایا. فی سیاق مجتمع فی خضم التحولات، من ظهور نمط آخر فی التفکیر والکینونة فی المجتمع، والترکیز على کمیة الجمهور لغایة تجاریة جذب الاعلان (براغماتی نفعی) والحدیث عن ظهور یوتوبیا جدیدة وتداخل السیاسی بالاقتصادی والایدیولوجی بالتکنولوجی. وامام هذه الطفرة المعلومات یة : - کیف یمکن تحویل هذا التهدید الی فرصة فی مجال التبلیغ؟ - ما السبیل الذی سلکته المواقع الالکترونیة لتسخیر التقنیة فی خدمة التعلیم الدینی؟ والی ای مدی نجحت؟ - ما الذی تغیر فی طبیعة العمل التبلیغی عبر الفضاء الافتراضی؟ - کیف تسعی لمواجهة خطر الحرب الناعمة؟ - وما هی الاسالیب التی یفترض ان یتد رب علیها المرسل فی المواقع الدین یة لجذب المتل قی والنجاح فی ایصال الرسالة؟ هذه التساولات وغیرها ستتم الاجابة عنها فی هذه الورقة البحث یة من خلال معالجة المحاول التالیة: ماهیة التعلیم عن بعد وخصوصیته، منصات التعلیم عن بعد، خصوصیة التعلیم الدینی عن بعد، القدرات التعلیمیة فی الفضاء الافتراضی. وعلی الصعید التقنی: تقنیات التصویر وزوایاه وجودة الصورة، ابداعیة الاخراج، المو ثرات المرئیة والمسموعة، یوتیوب، الصوتیة والفیدیوهات القصیرة عالیة التقنیة )جودتها، مدتها، آلیة عرضها، نوعیة الصوت والنبرة(، الرموز، الموسیقی التصویریة، عناوین فارقة، حسن وضع الملخصات، الموثرات البصر یة، الصورة )اختیار الصورة المو ثرة، عدد البیکسل، استخدام الکاریکاتور وضوح الخط للعبارات المرفقة للبوستر، تعدد اللغات(. تعدد المنصات لنفس الفکرة: مسموع )لاسیما لذوی الاحتیاجات الخاصة( ترجمة صوتیة، مکتوب، صور بوستر، التطبیقات. علی صعید المبنی: وضع الما دة ضمن السیاق الاعلامی الف نی الج ذاب المتقن، حیث المکونات البصریة والموسیقیة الموثرة، تسهم فی نشر الرسالة المتوخاة الی الجمهور المعارض والمو ید فی الوقت عینه. تقنیات التاثیر وعناصر الجذب، تقنیات التعبیر. المعنی المضمون: التعریف، التصدی للتحریف، معالجة قضایا اشکالیة، اسالیب الاقناع، - ماهیة الخطاب ونوعه، لغة الخطاب، المضمون الانسانی، استخدام اسلوب الاقصوصة، الترفیه من خلال الاحتفالات الدینیة والعروض والرحلات السیاحیة . مشاکل الکترون یة توثر سلبا علی التعلیم الدینی.

منصات الفضاء الإلکترونی والتعلیم الدینی: فرص وتحدیات

إقتصاد المعرفة، ثورة الإنفومیدیا، الحرب الناعمة، التعلیم عن بعد وخصوصیة التعلیم الدینی، کلمات مفاتیح لا بدّ من التعرّف علیها للدخول فی البحث. أصبحت سمة اقتصاد القرن الحادی والعشرین هی الإقتصاد المبنی على المعرفة، بحیث تکون هی المحرک الرئیسى للنمو الإقتصادی، وهو یعتمد على توافر تکنولوجیات المعلومات والإتصال واستخدام الرقمنة، والإبتکار من خلال مواکبة ثورة المعرفة المتنامیة واستیعابها وتکییفها مع الإحتیاجات. ویعتبر التعلیم أهم مصادر تعزیز التنافس الدولی، خاصة فی مجتمع المعلومات باعتبار أن التعلیم هو مفتاح المرور لدخول عصر المعرفة وتطویر المجتعات من خلال تنمیة حقیقیة لرأس المال البشری الذی هو محور العملیة التعلیمیة  کما أصبحت الأصول المهمة فی الإقتصاد الجدید هی المعرفة الفنیة والإبداع والذکاء والمعلومات، ولعلّ ثورة الإنفومیدیا أتاحت لهذا الإقتصاد بالتعاظم والإنتشار على أوسع نطاق. من جهة أخرى  ظهرت الحرب الناعمة، أی فن إجتذاب الآخرین تلقائیاً إلى نظام ما بإستخدام الإغراء، وهی تهدف إلى تحقیق أهداف تلبّی حاجات وتحقق مصالح فئات معینة فی المجتمع، ولها خطاب تعبّر عنه من خلال عدّة وسائل إتصال: مکتوبة، مرئیة، مسموعة، وسائل التواصل الإجتماعی، توضّح من خلاله عن سیاساتها وبرامجها حول مختلف القضایا. فی سیاق مجتمع فی خضم التحولات، من ظهور نمط آخر فی التفکیر والکینونة فی المجتمع، والترکیز على کمیة الجمهور لغایة تجاریة جذب الإعلان (براغماتی نفعی) والحدیث عن ظهور یوتوبیا جدیدة وتداخل السیاسی بالإقتصادی والإیدیولوجی بالتکنولوجی.