النبر وحیویة الایقاع فی الشعر العرب

یهدف هذا المقال الى محاولة الکشف عن الدور الایقاعی الذی یقوم به النبر فی النص الشعری، اعتمادا على نظریات نقدیة عربیة دعت الى امکانیة التعویل علیه بوصفه مرتکزا للحیویة الایقاعیة فی الشعر، وبدیلا جذریا لعروض الخلیل بن احمد الفراهیدی. وسیتم اختبار هذه النظریة على نموذج من شعر عبد الوهاب البیاتی.تعددت الدراسات ذات الوجهة الایقاعیة فی النقد العربی الحدیث. وتنوعت مرجعیاتها وتوجهاتها لاسبابکثیرة. منها ان الایقاع ظاهرة عسیرة على التحدید مستعصیة على الفهم، غائمة لا یمکن القبض علیها بسهول ة.انطلاقًا من ان مفهوم الشعر غیر ثابت، ویتغیر مع الزمن. فکان من اکثر المفاهیم غموضًا قدیمًا وحدیثًا الى حد اّننا لا نجد الیوم تعریفًا واضحًا له حتى ان جاکوبسون jakobson یصف لفظة الایقاع باّنها ملتبسة الى حد ما .(