الشیخ ابراهیم الکفعمی و اسهاماته الفکریة فی الحوزة العلمیة

حظیت الحوزة العلمیة عامة وفی کربلاء المقدسة خاصة بمکانة سامیة فی العالم الاسلامی، لما قدّمته من خدمات جلیلة و طروحات تصب فی قنوات الفکر و المعرفة، و لم یمنع هولاء المفکرون الافذاذ رغم و عورة الطریق وما یحمل من تضحیات من اکمال مسیرة اهل البیت (ع) فکانوا بحق ورثة الانبیاء فی تقواهم و ورعهم وجهادهم المعرفی، ساهموا بادوار کبیرة فی نواحی الحیاة السیاسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة، فکان لهم من التاثیر الروحی و الاخلاقی ما یکتب لهم فی سجل حافل بعطائهم الدائم، ویرسم لهم صورة واضحة على حجم الممسوولیات الکبیرة الملقاة على عاتق قادتها فی التعریف بالشریعة الاسلامیة، و حکمتها البالغة فی تسییر مرکب البشریة الى بر الامان و السلام.