دور القیادة البارعة فی تجنب المخاطر الاستراتیجیة دراسة تحلیلیة لآراء عینة من للقوات الامنیة فی هیئة الحشد الشعبی التابعة لوزارة الدفاع

تهدف الدراسة الحالیة الى اختبار تاثیر القیادة البارعة فی المخاطر الاستراتیجیة لعینة من قیادات الواء (21) حشد شعبی، و الاجل تحقیق ذلک تم اعتماد مقیاس احادی البعد لمتغیر المخاطر الاستراتیجیة، و مقیاس القیادة البارعة الذی یتکون من الابعاد (الرویة، الذات، الانتماء، الایثار)، و ترکزت مشکلة الدراسة ب هل للقیادة البارعة للقیادات الامنیة فی اللواء 21 حشد شعبی دور فی تجنب المخاطر الاستراتیجیة؟ تکتسب الدراسة اهمیتها من خلال تسلیطها الضوء على متغیرین ذات اهمیة کبیرة على مستوى العینة المبحوثه، فضلا عن اهمیتها الاکادیمیة، اذ ان دراسة تلک المتغیرات (القیادة البارعة، و المخاطر الاستراتیجیة) من الضرورات الملحة فی مطلع القرن الحادی و العشرین بعد ان اضحت حالة عدم التاکد هی الصفة الملازمة للبیئة الخارجة و التغیرات متسارعة الخطى سیدة الموقف، و لتحقیق هدف الدراسة فی الجانب التطبیقی منها اعتمد الباحثان على الاستبانة بوصفها الاداة الرئیسة للدراسة من خلال جمع البیانات و التی تضمنت 19 سوالا توزعت بین 13 سوالا خاص بالقیادة البارعة، 6 اسئلة اختصت بالمخاطر الاستراتیجیة.استهدفت الدراسة قیادة عملیات الموصل اللواء (21) بالحشد الشعبی احد تشکیلات وزارة الدفاع مجتمعا للدراسة، و قد بلغت العینة (42) قائدا باسلوب العینة العمدیة (آمر لواء، معاونی آمر اللواء، آمری سرایا، معاون آمر) بنسبة استجابة حققت (85%)، و تم تحلیلها بواسطة البرنامج الاحصائی (spss) خرجت الدراسة باستنتاجات عدة کان اهمها وجود علاقة تاثیر معنوی و عکسی بین القیادة البارعة و المخاطر الاستراتیجیة، و توصی الدراسة بضرورة اتباع نهج القیادة البارعة فی باقی صنوف القوات الامنیة فضلا عن فسح المجال امام السادة الباحثین لتکثیف الجهود البحثیة فی المتغیرات اعلاه و تطبیقها فی موسسات امنیة اخرى.