>
Fa
  |  
Ar
  |  
En
دور المرجعیة فی تجدید الخطاب الدینی خطبة الجمعة لیوم 2018/7/6 انموذجا
نویسنده
الحمدانی جمعة ثجیل
منبع
مجلة مركز دراسات الكوفة - 2021 - دوره : 2 - شماره : 61 - صفحه:238 -264
چکیده
ان من متطلبات وتحدیات الواقع المعاصر ، ان لاتکون سمته الجمود والانغلاق والانعزالیة والتقلید ، بل الحراک والانفتاح والابداع ، وحتى یتمکن الخطاب الدینی من تلبیة وتحدیات الواقع المعاصر ومواجهة قضایا وهموم الافراد والمجتمعات والارتقاء بشخصیة وامکانات الافراد ، فلابد من مواکبة هذه التحدیات المعاصرة بروح علمیة تتلائم مع مایحدث من تغییرات سریعة فی الفکر الانسانی ، وبما ان القرآن الکریم یحث على اعمال العقل والتفکر والتدبر فی اکثر من الف ایة ، فهذا یعنی ان ادوات التحررمن الانغلاق والجمود الذی یشوب بعض الخطاباتالدینیة هی ادوات متوفرة فی صمیم الدین الاسلامی ودستوره القرآن الکریم . وحتى یطمئن بعض المشککین فی صدق الدعوة الى تجدید الخطاب الدینی نقول : ان التجدید فی الخطاب الدینی ، لایکون فی ثوابت واصول الدین والعقیدة ، وانما تطویر لغته ومضمونه والمطالبة باخذ کل ماهو جدید لمواکبة الواقع المعاصر والتغیرات الحادثة والمستجدات المستمرة ، وما یحیط بها من تحدیات . هناک سوال یورقنا جمیعاً هو : من این جاءت النظرة السلبیة للاسلام ؟ هل اتت من المجتمعات الاخرى ؟ ؛ الجواب : انما جاءت هذه النظرة من الخطاب الدینی ومن روایاتلدى طوائف من المسلمین لا تلیق بالاسلام ، نقلها جهلة او متزلفون لاعداء الاسلام من الداخل صاروا یتکلمون باسم الاسلام ، ورغم ان الخط المحمدی خط اهل البیت علیهم السلام – اقام الحجة على انحراف هولاء الا ان البعض لازال یتخذ من هذه المنقولات الخاطئة ، والمسیئة ذریعة للانتقاص من الاسلام ونسبته الى المصادر الاسلامیة . لهذا نرى ان التفکیر فی طرح الخطاب الدینی بطریقه عقلانیة بعیدة عن العواطف والاهواء هی الاسلوب الامثل ، والابتعاد عنه . اذن خلاصة البحث تدور حول کیفیة معالجة الجمود الذی یعانی منه الخطاب الدینی وعدم مواکبته للحیاة المعاصرة کونه یرکز على تقدیس النصوص والاشخاص وعدم الخروج من خندق المحلیة الى العالمیة ، ویقلل کثیرا من قیمةالحیاة واعتبار حب الدنیا مذمة ،فقد اوردت المصادر الاسلامیة هذا الفکرمن خلال حدیث : (الدنیا سجن المومن وجنة الکافر) ، لهذ فالرجوع الى فکر الامام علی علیه السلام فی معالجة هذه القضایا هو الاسلوب الامثل لتجدید الخطاب الدینی حتى یکون مواکبا للحضارة الحدیثة ولا یتعارض مع الثوابت والعقیدة .
آدرس
جامعة ذی قار, کلیة الآداب, العراق
Authors
Copyright 2023
Islamic World Science Citation Center
All Rights Reserved