اثر الرواسب الثقافیة السیئة (العادات و التقالید) و دور المرجعیة الدینیة للحد من انتشارها المجتمع العراقی انموذجًا
|
|
|
|
|
نویسنده
|
محمد فاضل عبد العباس
|
منبع
|
مجلة مركز دراسات الكوفة - 2021 - دوره : 2 - شماره : 63 - صفحه:323 -359
|
چکیده
|
تصطدم عملیة التجدید و التوعیة بمجموعة من الرواسب الثقافیة تشمل المفاهیم و العادات و التقالید و المعتقدات وانماط السلوک التی یتمسک بها افراد المجتمع ویحافظون علیها کجزء من میراث الاجداد، لذا تعیش المجتمعات ومنها المجتمع العراقی تناقضاً بین معتقداته و تقالیده، فلا هو کالغرب المنحل ولا هو کالمجتمع المسلم فکراً و سلوکا نتیجة وجود بعض الاعراف والتقالید و سنن الآباء والاجداد التی تطاع اکثر من شریعة الله سبحانه تعالى بحیث یرضى المجتمع بمعصیة الله ولا یرضى بالخروج عن هذه الاعراف والتقالید ولسان حالهم یقول: (النار ولا العار) خلافاً للاسلام الذی مثله الامام الحسین الی الان فی کربلاء بقوله: الموت اولى من رکوب العار والعار اولى من دخول النار من هنا وقفت المرجعیة الدینیة (دام ظلهم و المتمثلة بالفقهاء وانهم نواب الائمة المعصومین (علیهم السلام) وساسة العباد و صمام الامان لمثل هذه الرواسب، ولعل اخرها ما حصل بعد عام 201٤ من احداث تمثلت فی التصدی للحملة التکفیریة التی شنتها فلول الظلام والجهل (داعش) الارهابیة من فتوى الجهاد الکفائی و مقاتلة التکفیریین و ما واکبها من احداث خیر دلیل یضاف الى دور المرجعیات الدینیة للذوذ عن الاسلام و المحافظة على المقدسات والارواح و العمل على ازالة الفوارق والاختلافات الاجتماعیة، و تحقیق الشعور بالوحدة الوطنیة الشاملة، کما فی الحدیث الشریف عن الامام الباقر انه قال: قال رسول الله له ای نی: (صنفان من امتی اذا صلحا صلحت امتی، و اذا فسدا فسدت امتی، قیل یا رسول الله ومن هما؟ قال الفقهاء و الامراء)، فالصلاح و الفساد فی امور المسلمین یرجع الى طریقة اداء هذین الصنفین و صفاتهم الذاتیة.
|
کلیدواژه
|
الرواسب الثقافیة، المرجعیة الدینیة، العادات و التقالید
|
آدرس
|
باحث فی الشوون الاداریة و الاجتماعیة, العراق
|
|
|
|
|
|
|