>
Fa
  |  
Ar
  |  
En
المرجعیة الدینیة و دورها فی دعم الخطاب الدینی
نویسنده
عبد علی عماد هادی
منبع
مجلة مركز دراسات الكوفة - 2021 - دوره : 2 - شماره : 63 - صفحه:106 -131
چکیده
عد الخطاب الدینی البیئة الخصبة لاستزراع المجتمع الارهابی، فلم یعد الجهل التعلیمی العامل الاخطر فی تشکیل هویة الفرد وعقیدته ، بل اصبح المتکلم الجاهل یشکل الخطر الاکبر على المجتمعات العربیة وتحدیدا المجتمع العراقی. تبنى المجتمع العراقی فی المدة التی تلت الحرب الاهلیة والطائفیة عام ٢٠٠٧م خطابا دینیا معتدلا، اذ التزم حملة تصحیحیة کبیرة للوعی بدات محتویاتها بتفعیل دور الاعلام المحاید، فضلا عن التزام مفهوم الامن المعلوماتی وامن الاتصالات وحمایة البیئة المجتمعیة والنسیج المجتمعی العراقی من الاصطفاف الطائفی والاختراقات الخارجیة واتخاذ کافة التدابیر اللازمة لتلک الوطنیة.تعد معالجة المشکلة الثقافیة مقصورة على جهة او شخص ، بل اصبحت الحلول استخدمت فیها الحلول التنظیمیة واضحة اتاحت للمجتمع حمایة نفسه من خطر المعرفة المتآکلة والفوضویة ومعالجة الخطاب الدینی المتطرف ومحاسبة ملتزمیة للحفاظ على الوعی الفردی والجمعی، فضلا عن اهمیة الاسرة ودورها مع الموسسات التربویة والتی عملت على اعادة تشکیل الوعی الجمعی على اسس علمیة وثقافیة للحد من القبول المطلق لما یتوافر من معلومات ومعرفة فوضویة ، فمحاربة وفرز المعرفة العلمیة وجب الفاسد منها والاتکاء على الصالح، اذ ان الحلول الوطنیة بعیدا عن الطائفیة والمحاصصة هی الحل الجذری لمعالجة الخطاب الدینی المتطرف فی العراق یتمثل فی النسیج المجتمعی العراقی وادوار الاعلام والموسسات الثقافیة والامنیة. خطة البحث تالفت من اربع مطالب تسبقهما مقدمة وتلحقهما خاتمة، فقد کان المطلب الاول بعنوان: الخطاب الدینی فی العراق وانواعه واما المطلب الثانی فجاء بعنوان: المعالجات الثقافیة والوطنیة واثرها فی المجتمع العراقی وتناول المطلب الثالث الخطاب المعتدل واثره على استقرار العراق، وجاء المطلب الرابع معالجا دور المرجعیة الدینیة فی توجیه الخطاب الدینی المعتدل وآلیات معالجة التطرف وانحراف الفکر الدینی فی العراق والعالم الاسلامی.
آدرس
جامعة الکوفة, کلیة التربیة / بنات, العراق
Authors
Copyright 2023
Islamic World Science Citation Center
All Rights Reserved