>
Fa   |   Ar   |   En
   المرجعیة الدینیة فی نظر الدارسین - دراسة فی الآراء العلمیة و السیاسیة  
   
نویسنده الساعدی رحیم خریبط عطیة ,جبر عهود حسین
منبع مجلة مركز دراسات الكوفة - 2021 - دوره : 2 - شماره : 63 - صفحه:22 -37
چکیده    یبحث هذا الموضوع فی المرجعیة من وجهة نظر الدارسین و کیف تجسدت آراوها العلمیة و السیاسیة و ما اثرها فی المجتمع العراقی؛ لما حظیت به من عنایة الدارسین و الناس جمیعاً على مختلف طبقاتهم وانتماءاتهم الفکریة و الثقافیة و السیاسیة و المذهبیة. و یمکن ان یلاحظ قارئ الآراء العلمیة والسیاسیة التی صدرت من المرجعیة القبول التام من الدارسین؛ لاسباب عدة، منها ما یتعلق بالاحترام الذی تحظى به المرجعیة من لدن الدارسین فطبیعی ان تنال مواقفها و فتاواها وآراوها القبول و الاستحسان، و منها ما یتعلق بمواقفها الحکیمة على مر تاریخها و یمکن ان یلاحظ القارئ ایضاً ان الآراء التی ادلت بها المرجعیة قد اثرت بشکل کبیر فی المجتمع العراقی و هذا التاثیر کان ایجابیاً بحیث حفظت تلک الآراء دماء الناس و ممتلکاتهم. و قد سلّط البحث الضوء على الآراء العلمیة فی مبحث مستقل ثم سلط الضوء فی مبحثمستقل على الآراء السیاسیة، کما درس اثر الفتاوى و الآراء فی المجتمع العراقی ولاحظ ان الآراء السیاسیة للمرجعیة لها من الجاذبیة؛ لانها تتعلق بما یمس الناس، فقد اضحت السیاسة تمس حاجة المواطن الاعتیادی و تدخلت فی قوت یومه، فضلاً عن ان العراقی سیاسی بالفطرة - کما یقولون - والا فالمرجعیة الرشیدة فی العراق لم تکن سیاسیة اصلاً ، لکنها ترید ان تحافظ على مصالح البلد العلیا و تحفظ ارواح ابنائه و ممتلکاتهم. و من یتتبع فتاواها یجدها تقف على مسافة واحدة من طوائف الشعب و من الکتل الانتخابیة ولم تفرض مرشحاً على مرشح آخر، و کانت تطالب الناس بانتخاب الاصلح و من یخدم البلد وکثیراً ما سمعنا هذا منها - من خلال خطب الجمعة - و غیرها.المرجعیة و دورها فی الاصلاح - محور الاصلاح الفکری و حینما رات ان السیاسیین لا یلبون مصالح الشعب العلیا فانها اغلقت الباب بوجه السیاسیین جمیعاً. وهذه رسالة واضحة للناس و تعبیراً عن موقفها بشکل لا یحتاج معه الى بیان.
آدرس جامعة الکوفة, مرکز دراسات الکوفة, العراق, جامعة الکوفة, مرکز دراسات الکوفة, العراق
 
     
   
Authors
  
 
 

Copyright 2023
Islamic World Science Citation Center
All Rights Reserved