بلاغة الحجاج فی اشعار فاطمة الزهراء (علیها السلام)
|
|
|
|
|
نویسنده
|
الکعثی حنان علی هحسی
|
منبع
|
آداب الكوفة - 2024 - دوره : 1 - شماره : 61 - صفحه:311 -327
|
چکیده
|
شهد الدرس النقدی میلاد العدید من النظریات النقدیة الحدیثة ومنها نظریة تحلیل الخطاب الحجاجی وفرضت هذه النظریة نفسها فی میادین المعرفة لما تتمتع به من شمولیة لکل ما یتعلق بالبنیة اللغویة والبلاغیة للنصوص، و غاصت داخل الخطاب الشعری فی محاولة جادة لسبر اغواره.و هدف هذه الورقة البحثیة قراءة الخطاب الشعری الحجاجی الذی جادت به قریحة السیدة فاطمة الزهراء (علیها السلام) و اثرها فی بثّ العقیدة و النصح و الارشاد و انجازیة هذه العقدة (النصح و الارشاد) لدى الزهراء (علیها السلام)، اذ تعمل هذه الآلیة على نقل الانسان من رقعة الجاهلیة الى عالم الموالی و غیره و طریقة تلقیه مضامین ذلک الشعر الهادف؛ لانها (علیها السلام ) تعرف اقدار المعانی وتوازن بینها وبین اقدار المستمعین و حالاتهم الاجتماعیة و غیرها فضلا عن اقدار المجتمعین على اختلاف الحالات على وفق الظروف الشعریة عامة؛ لایصال البلاغة و الحجاج و التاثیر فی السامع، فشخصیة السیدة الزهراء لم تکن شخصیة اعتیادیة بل کانت شخصیة ذات تاثیر عمیق فی نفوس المسلمین عامة, والشعر الذی قالته السیدة فاطمة لم یکن ذا هدف فنی ابداعی؛ بل کان عیّنة للبیئة التی عاشتها السیدة (علیها السلام)، فقد اکثرت من الرثاء و النصح، و نحن سنتناول هذا الشعر من منظور نقدی حجاجی، و ستقدم هذه الورقة لمحة عن تحلیل الخطاب الحجاجی ومن ثم الولوج فی تحلیل النص. اتجه الدرس النقدی فی تحلیل الخطاب الادبی الى اسلوب حجاجی و اقناعی یمتلک آلیات التخاطب المعرفی و الحجج و البراهین؛ لغرض توظیف المعنى الکامن فی النص و ایصاله الى المتلقی، و مدى تاثیره فی سمو الحس الادبی. و التحلیل الاقناعی بدا یاخذ طریقة و یفرض نفسه فی فضاءات التحلیل الادبی فی کیفیة التعامل. مع النصوص ذات المعطیات الفنیة, وحینما جاءت موجة التنقیب عن قراءات عدّة لوجوه بلاغیة, تمرکز الدرس الحجاجی على تلک الموجة، و بدانا نشهد تحوّلاً من نظریات ما بعد المناهج النصیة الى نظریات الحجاج النقدیة والفلسفیة ولاسیما استراتیجیات الاقناع؛ لانها ترتکز استراتیجیة الاقناع على اسس و اصول تناط لها مهمة التبلیغ وصولا الى الاقناع لما لها من حضور و قدرة على ذلک احداث الاثر او التاثیر بالمتلقی تتمثل بآلیات قارة و باهلیة التبلیغ و الاقناع, واولها عناصر الاقناع عند الزهراء (علیها السلام) بآلیات مقنعة ذات ادلة تقحم المقابل، کیف لا ؟! و هی بنت الرسالة المحمدیة بلا منازع فمان شعرها مناسبًا لکل حالات المخاطب مهما اختلفت هذه الحالات، و هو ما یسمى بـــ (الجاذبیة) وهو ان یخطى القائم بالاتصال یمیزه القرب فی النفوس متلقیه؛ لما یتحلى من الصدق والشفافیة فی القول و العمل فضلا عن ذلک یذکر ارسطو ثلاث علل اذا اجتمعت فی المتکلم یکون مصداقا فی کل الاحوال (اللب - الفضیلة - الالفة) فیکون التصدیق و الاخلاص فی القول شرطاً اساسیًا للاقناع ولاسیما اذا صدرت من صاحبة القداسة والتشریع الزهراء فاطمة (علیها السلام).سار البحث على آلیة المنهج التحلیلی الوصفی، و تتطلب تقسیمه الى جانبین جانب یختص بآلیات الخطاب الحجاجی وجانب یختص بالنموذجات التطبیقیة من اشعار السیدة فاطمة الزهراء (علیها السلام)، ثم خاتمة و قائمة بالمصادر و المراجع.
|
کلیدواژه
|
الخطاب الحجاجی، بلاغة، الشعر، الاقناع.
|
آدرس
|
جامعة بغداد, کلیة التربیة للعلوم الصرفة ابن الهیثم, العراق
|
پست الکترونیکی
|
hanan.a.m@ihcoedu.uobaghdad.edu.iq
|
|
|
|
|