اسلوبیة وصف الصدیق فی القرآن الکریم

یسعى البحث الى الاجابة عن التساول؛ الاسلام دبن السلام و المحبة و القرآن منهج الحیاة التی رسمها الله لکل العالم، ترى کیف وصف الله سبحانه الصدیق فی الدنیا وفی الآخرة، و هل تمة اسالیب مختلفة فی التعبیر عن الصدیق و غیرها من الالفاظ الدالة علیه وهل استعمل لفظ دون غیره من الالفاظ و لماذا ؟الهدف من هذه الدراسة: 1. الرغبة فی اثراء الدراسات القرآنیة بجانب مهم من جوانب الخبر و تعزیز الترابط الاجتماعی من خلال ابراز القدوة الحسنة التی یریدها الله فی وصف الصدیق 2. اغناء الدراسات الاسلوبیة بمادة لم , یتناولها احد - حسب علمی - على کثرة الدراسین فی النصوص القرآنیة.المنهج: و وفق ذلک و جدت الباحثة ان اختیار المنهج الاسلوبی التحلیلی هو الاقرب فی بیان مفهوم الصدیق والالفاظ الاخرى الدالة علیه؛ فوجدت الفروق فی الاستعمال دقة فی فهم الغایات و بیان الاسباب و ابلغ من حیث التاثیر فی المتلقی واشراکه فی هذا التاویل من الخطاب وفک شفرات النص وبیان مدى اعجاز النص القرآنی، و بما انه الدراسة خصصت لآیات بعینها لاسور قرآنیة مما اضطرنا الى تحلیل الآیات وفق الفاظ الصداقة لقلة هذه الآیات التی لا تنهض بدراسة الاسالیب منفردة من تشبیه او استعارة او تقدیم و تاخیر او جناس او طباق ... الخ، فلفنا ما نشابه منه الى نظرائه کل حسب سیاقه وفق الآیة القرآنیة و تطیلها فهذا ابلغ فی توظیف الفنون البلاغیة او الظواهر الاسلوبیة باعتماد سیاق الآیة و تحلیل الظواهر الاسلوبیة فیها، و من نتائج البحت: 1. لفظة الصدیق وقد وردت مرتین فقط، دالة على الثبات فی المواقف من حظوظ الصحبة الصالحة فی الدنیا و الآخرة. 2. لفظة الخلیل وردت فی اربعة مواضع ابانت عن المناسبة فی هذه النصوص وان کانت تدل على الالفة و التناغم فی هذه العلاقة السلمیة لکنها تحمل فی طیاتها دلالة اعمق و اخص. 3. و وردت لفظة (الاصحاب) کثیراً فی القرآن الکریم، جاءت فی (سبعة و تسعین) موضعاً و کلها تدل - وان اختلفت صیاغتها على مقاربة شیء و مقاربته4. وردت لفظة (رفیق) مرة واحدة ابانت عن المصاحبة و المعیة داخل سیاق النص و تمیزت بالخبر بما حظی لفظ الرفیق من مرافقة الانبیاء والشهداء والصدیقین ...الخ 5. وردت لفظة (قرین) بمعنى صاحب و اهل و کثرت فی استعمال الشر و الذم و قرن هذا اللفظ بالشیطان ایضا.