مظاهر القلق فی القصیدة النسویة العراقیة الحدیثة (الاستهلال و الانزیاح و التضاد) مثالاً

خصص البحث (ظاهرة القلق فی مصطلحات بنائیة القصیدة النسویة الاستهلال و الانزیاح و التضاد) مثالاً متضمناً اثر الاستهلال و اثر الانزیاح و اثر التضاد على القصیدة لبیان المواقف النسویة، و قد کثرت البواعث المرتبطة بالشخصیة بحسب مصادرها، فقد عُدَّ الباعث النفسی من مصادر القلق المهمة موضوعه موجوداً فی العالم الخارجی، و هی حالة وقف عندها العلماء، وانتقل هذا الموضوع الى الادب فتحرى النقاد تلک المصادر التی یتعرض لها الانسان و تسب له قلقاً یظهر فی سلوکه بشکل عام، و قد افاد البحث من التقسیمات التی رآها المختصون و ثبتوها فی کتبهم، و علیه جاءت التقسیمات التی تخص بواعث القلق فی القصیدة النسویة، و منها: البواعث الشخصیة (الذاتیة). نستنتج من ذلک ان هذا الفن یعبر عن القلق تعبیرا واضحا، فهو تساول عن قضیة غامضة مجهولة عصیة على التفسیر، فهو یحتاج الى ایقاع موثر لدى القاریء او السامع، و ذلک ما تجسد عند الشاعرة نازک الملائکة و انها قد استعملت اسالیب متنوعة فی جذب انتباه القارئ و السامع و استمالته و تشویقه بحسب القصیدة النسویة محوراً رئیسیاً من محاور تعبیر الشاعرات مع موضوعات.. القصائد و من هنا نفهم ان بواعث القلق قد شکلت عن احاسیسهن و قلقهن و عواطفهن الحزینه فکونت نتاجاً ثرا له میزاته الخاصة و الممیزة.