المستوى الدلالی فی مقالات سعید عدنان

ظهرت اللسانیات اول ما ظهرت قدیمًا عند العرب فقد سبقوا للغربَ بکثیر بهذا الجانب حیث نجد اهتماما من اعلام العربیة امثال الخلیل ، وابن جنی . فاللُّغَوِیَّات او اللِّسَانِیَّات او عِلْم اللُّغَة : هی علم یهتم بدراسة اللغات الانسانیة ودراسة خصائصها وتراکیبها ودرجات التشابه والتباین فیما بینها . السانیات تنقسم الى مستویات : الصوت ، و الصرف ، و النحو والدلالة، والاخیر هو محط بحثنا . الدلالة : مادة دلل، التی تدل على الارشاد الى الشیء والتعریف به.وعلمُ الدلالة من مستویات اللغة العربیة، ویعنی: دراسة المعنى او العلم الذی یدرس المعنى..حیث یمکن دراسة الجملة والنص اللغوی عن طریق تحلیل معانی الکلمات والکشف عن العلاقات الدلالیة بینها.وغرض علم الدلالة الکشف عن العلاقة بین الالفاظ والمعانی، والکشف عن المدلولات الظاهرة والکامنة فی الالفاظ، والکشف عن العلاقات الدلالیة بین الالفاظ العربیة: کالترادف والاشتراک اللفظی والتضاد. وسندرس الدلالة من حیث :( الترادف ، المشترک اللفظی ، التضاد ) فی مقالات سعید عدنان الادیب المقالی الشهیر و المعاصر .حیث تستنتج هذه الدراسة بعض النتائج ومنها : نجد الدلالات واضحة فی مقالات عدنان ولها هدف من حیث اللغة و هدف اخر یرید الدعوة او الانتباه او التحذیر او الالتفات او التوجیه وغیرها .. وقد نجد الدلالة بانواعها الثلاثة : المشترک اللفظی : ویختار له مفردات تعی الفکر و تنشط العقل .