تحلیل العلاقة بین مشاریع التطویر الحضری والصیغة البنیویة للمدن القدیمة (مدینة النجف القدیمة انموذجًا)

تتعرض المدن القدیمة الى العدید من التغییرات فی الوقت الحاضر التی تحدث بشکل مشاریع للتطویر الحضری وتاثر على البنیة الحضریة لها بشکل سلبی سواء على المستوى العمرانی والمستوى الاجتماعی او البعد التاریخی والوظیفی الخاص بها کذلک احداث التغییرات على نمط استعمالات الارض مما سیاثر بشکل مباشر على سجیها العمرانی القدیم وطابعها التی کانت تتمیز به. ان هذه المشاریع لن تتعاطف مع خصائص هذه المدن حیث انها سوف تتسبب فی ازالة وتدمیر اجزاء من المدینة فضلا عن التغییرات التی ستحدثها على المستوى المعماری للابنیة التی بنیت ضمن هذه المدن او على حدودها، والنتیجة ستکون فقدان الهویة الخاصة والممیزة لهذه المدن والتی لا ترتبط بالواقع القدیم بصلة. ومن هنا تاتی مشکلة البحث عدم الاهتمام او مراعاة اهمیة المدن القدیمة من الناحیة التاریخیة والحضاریة عند تخطیط مشاریع التطویر الحضری، حیث یهدف البحث الى دراسة وتحلیل تاثیرات هذه المشاریع فی بنیة هذه المدن. اما فرضیة البحث فتوکد على ان وجود مجموعة من المعاییر والضوابط الخاصة باقامة المشاریع یودی الى حمایة المدن القدیمة من التغییرات التی توثر فی بنیتها الحضریة. واعتمدت منهجیة البحث على المنهج هذه المشاریع وما الوصفی التحلیلی فیما یخص سینتج عنها من تغییر فی بنیة هذه المدن مع الاخذ بالاعتبار اهمیة هذه المدن من حیث الطابع الخاص بها وعناصر الجذب فیها..