اسالیب الاستثمار فی صنادیق التحوط

یشعر اصحاب رووس الاموال بالقلق حینما یتعلق الامر باستثمار اموالهم ، فهم یبحثون عن بیئة آمنة ضامنة لتحقیق الارباح، وغالبا لایکونون على معرفة بطرق الاستثمار مضمونة الربح والحدیثة، لذلک یستعینون بمن یمتلک الخبرة والمعرفة الفنیة فی الاستثمار، ولا یقصد هنا المستثمر العادی الذی یستمر فی الاسهم والسندات او ما یطلق علیه صنادیق المفهوم الى مستثمر الاستثمار، وانما ینصرف یملک بلایین الدولارات.واذا نظرنا الى الاسواق نجد ان اغلبیة اغنیاء العالم یستثمرون بما یسمى بصنادیق تضم استثماریة اوعیة التحوط، وهی المستثمرین الاغنیاء فقط الذین یلجوون الى مدراء یتمتعون بخبرة ومعرفة بکل تقنیات بالتقلبات لا تتاثر السوق الاستثماریة التی الاقتصادیة التی ترافق الادوات الاستثماریة. و لذلک و بفعل حداثة الموضوع و اهمیته فی میدان الاستثمار، کان من الاهمیة بمکان بیان ؟ ولماذا کانت ملجا ماهیة هذه الصنادیق للاغنیاء ؟ وما هی الاسالیب التی تستخدمها؟ وهل یمکن الاستعاضة عنها بصنادیق الاستثمار الاخرى؟ کل هذه الاسئلة کانت السبب فی اختیار الموضوع الذی یفتقر للمصادر القانونیة فی مکتباتنا. فتناولنا الموضوع عبر ثلاث مباحث ، فی الاول منه لماهیة صنادیق التحوط ، نتعرض والثانی لتمیزها عن غیرها من الصنادیق ، واخیرنا لبیان الاسالیب التی تستخدمها للاستثمار .