التعالیم التربویة للافکار الفقهیة،الاسلامیة و الدور الاستراتیجی لها فی المجامع الدولیة

تعد التربیة على اساس الفطرة الاسلامیة واحدا من انواع التعالیم المختلفة للاطفال خاصة. وفی الواقع ، ومن المرجح ان یکون هذا النوع من التربیة اقوم واکثر فعالیة قیاسا مع الانواع الاخرى لها ، اذ ان الفطرة هی نفس المشاعر الالهیة للافراد ، وتشبه البرنامج الاولی لبدء سلوکهم مع الآخرین والتی اودعها الله سبحانه وتعالی للناس جمیعا علی شکل واحد . لکننا نشاهد الیوم خلافا واسعا بین مبادئ المدارس والایدیولوجیات الحدیثة ، التی انشاتها احتیاجات وردود الفعل السیاسیة والاجتماعیة ، مع هذا المبدا الالهی . ان هذا البحث یسعی لالقاء الضوء علی عدد من مصادیق هذا النوع من التربیة ، و یتطرق الی نظریات الشهید مطهری محاولا اقتراح حلول للتعددیة الاخلاقیة والنسبیة الاخلاقیة اللتان تعدان احدى التحدیات المعاصرة و ربما یکون هذا الاسلوب التربوی نسخة استراتیجیة تناسب جمیع المجتمعات والاتفاقیات الدولیة