اثر الزمان والمکان فی فهم النص الحدیثی عند الطوسی

تخلص الدراسة الى انَّ لعنصریّ الزمان والمکان دوراً فی عملیّة الاجتهاد الفقهی وانْ اختلفتْ الاتجاهات فی تفسیر الدور الزمکانی فی عملیّة الاستنباط واثرها عند المحدثین ؛ ولذا عندما عرضناها فی هذه الدراسة وجدنا عدداً من الموارد التی علم بها الفقهاء على انَّ للزمان والمکان فیها دور کبیر ؛ کما هو الحال بالنسبة الى مسالة الخمس الذی تعرضنا له فی اخر المباحث بتطبیقه بدراسة التاریخیة. کما ان عامل اللغة هو الاصل فی فهم النصوص وقد رصدت الدراسة هذا الموضوع کنصر موثر ایضا بفهم النص وعامل یحاول یغیر من منطوق هذه النصوص ظهور عامل الاجتهاد یبین لنا ان الزمکانیة قد تناقش تلک الثوابت لتغیر المصادیق التی وردت فی کثر من الروایات التی قد لا تفید الیوم کقوت اذا فزکاة او المهر فی زواج . ظهور التشدد والنقد اغلبه کان عنصر افرازی یحاول اظهار افکار وعدم الجمود على عقل واحد بسبب البیئة مما جعل انتفاضة ابن ادریس الحلی المنظومة الیوم لا تناقش الواقع او تعالج المشکلات الحاصلة بسبب التحولات والمتغیر الحاصل. على الشیخ الطوسی . کما ان التوجه العقلائی الیوم یحاول اثبات ان تاریخیة الروایة لا تکون عنصرا غیر فعال امام التکنلوجیة العالمیة لانه تاریخیة بحته ظهرت بکیفیة خطاب لمعالجة ظروف لا ان تکون مستمرة الى یومنا هذا، وهذه بحسب الزمکانیة قد تجعل اغلب.