المشتقات بین الوضع المعجمی والاستعمال الشعری عند المتنبی (دراسة معجمیَّة صرفیَّة دلالیَّة)

یدخل البحث فی مناقشة الکلمات المشتقة تباعاً بالنظر لتغیرات الکلمة خاصة, ودراستها دراسة (معجمیة صرفیة دلالیة) , تنطلق من اصل الوضع للکلمة ثم وجود تلک الصیغة او ذلک البناء الصرفی فی المعجم او نفی وجوده , ثم هل یقبله القیاس او لا یقبله؟ ثم دلالات ذلک الانحراف البنائی على معنى الکلمة النهائی بالنظر لموضعها من السیاق وموثرات ذلک فیها بالنظر الى دلالتها الوضعیة الاولى ذاکرین اعتراض النقاد واللغویین على کل کلمة منها. ثم تلخصت النتائج بانَّ کثیراً من الکلمات مما اعترض علیه استعمالها على انه تجاوز على اللغة , کان لحاجة دلالیة لا یستهان بها و معنى جدید مبتکر تجسده غرابة الاستعمال الصرفی الى دلالة انتقلت من مکشوف الى مستور عبّر عنه الاختیار بفطنة وذکاء.