التشدید والتخفیف فی القراءات القرآنیة دراسة صرفیة دلالیة سورة البقرة انموذجا

یعد التشدید والتخفیف فی الکلام ظاهرة من ظواهر اللغة العربیة، وتظهر بوضوح فی آی الذکر الحکیم، وهذا البحث یتضمن ظاهرتی التشدید والتخفیف فی القراءات القرآنیة وفی سورة البقرة خاصة. وقد جاء هذا البحث فی ثلاثة مباحث، تسبقها مقدمة وتمهید، وتتلوها خاتمة. المقدمة: وفیها بیان لاختلاف القراءات القرآنیة وتنوعها وما فیها من ظواهر لغویة. التمهید: وذکرت فیه معنى التخفیف والتشدید وبعض الامور المتعلقة بهما. والمباحث هی: • المبحث الاول: التخفیف والتشدید فی الافعال. • المبحث الثانی: التخفیف والتشدید فی الاسماء. • المبحث الثالث: التخفیف والتشدید فی الحروف. ثم الخاتمة وفیها اهم نتائج البحث. وقد خلص البحث الى بعض النتائج وهی: 1. التشدید یکون بتضعیف الحرف وتثقیله، بینما التخفیف یکون بحذف الحرف، او تسکینه، او قلبه لاحد احرف العلة. 2. القراءة سنة متبعة وجاءت للتسهیل على الناس فی النطق فمن العرب من یشدد ومنهم من یخفف کل على لغته 3. قد یکون التشدید فی الکلمة زیادة فی المعنى وتکثیر واهتمام، فکلما زاد المبنى زاد المعنى. 4. اهل الحجاز یهمزون کلمة نبی على غیر المعهود منهم وهو الاصل فی هذه الکلمة وقد نطقوا بالاصل.