العلاقة بین أسالیب الحیاة و کل من القلق و الاکتئاب

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف العلاقة بین أسالیب الحیاة و کل من القلق والاکتئاب، و الى معرفة نسبة التباین الذی تفسره أسالیب الحیاة فی القلق والاکتئاب. و تألفت عینة الدراسة من ( 277 ) طالباّ وطالبة موزعین على السنوات الدراسیة الأربع من طلبة کلیة العلوم التربویة فی الجامعة الأردنیة، واستخدم فی هذه الدراسة قائمة أسالیب الحیاة لکل من:،(mullins, kern & curlette, مولنس؛ وکیرن؛ وکیورلیت ( 1987و قائمة بیک للاکتئاب. ،(spielberger, و مقیاس القلق لسبیلبرجر ( 1983و أظهرت نتائج الدراسة أن أسالیب الحیاة الأکثر انتشارا بین أفراد عینة الدراسة هی (المنتمی 87.8 %، الباحث عن الاستحسان 82.9 %، والمذعن%75.6 ). کما أشار ت النتائج إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین أسالیب الحیاة والقلق باستثناء أسلوب الحیاة المدلل، و أسلوب الحیاة الباحث عن الاستحسان . و بینت النتائج أیضا ارتباط أسلوب الحیاة المنتمی سلباّ بالاکتئاب،و ارتباط أسلوب الحیاة الضحیة و المنتقم ایجابیاّ بالاکتئاب. و خلصت النتائج إلى أن نسبة التباین الذی تفسره أسالیب الحیاة مجتمعة للتنبؤ بالقلق لیست ذات دلالة إحصائیة، إذ بلغت قیمة الإحصائی (ف = 1.72 ). فی حین أن نسبة التباین الذی تفسره أسالیب الحیاة مجتمعة للتنبؤ بالاکتئاب هی ( 6.3 %)، إذ بلغت قیمة (ف =3.04 ). کما فسرت المجموعة الأولى من أسالیب الحیاة التی تتصف بالبحث عن الاستحسان الاجتماعی (المنتمی؛ والباحث عن الاستحسان؛ والضحیة؛ وغیرالکفء، والمذعن) ما نسبته ( 4.6 %) من التباین فی الاکتئاب، إذ بلغت قیمة (ف3.67 ). فی حین لم تکن هناک قدرة تفسیریة ذات دلالة إحصائیة للمجموعة =الثانیة من أسالیب الحیاة: (المؤذی؛ والمدلل؛ والمتحکم؛ والمنتقم)، إذ بلغت قیمة.( (ف = 3.34