درجة الأهمیة والرضا عن الحاجاتِ لدى مقدمی الرعایة للأطفال المصابین بالسرطان فی الأسر الأردنیة

سعت هذه الدراسة إلى تعرّف حاجات مقدّمی الرعایة للأطفال الأردنیین المصابین بالسرطان وفقاً لدرجتی الأهمیة والرضا. تکونت عینة الدراسة القصدیة من ( 100 ) مائة مقدّم للرعایة ( 80 %) منهم من الإناث ،الذین تم اختیارهم ومقابلتهم فی مرکز طبی فی مدینة عمَّان. أشارت النتائِج إلى أن مجالاتِ الحاجاتِ لدى مقدمی الرعایة أتت مرتبة من الأعلى إلى الأدنى حسب درجة الأهمیةِ: الحُصُول على المعلوماتِ، مرافقُة الطف لِالمریضَ، التعامل مع القضایا العائلیةِ، المحافظة على القوى الخاصة بمقدّمِ الرعایة، التفاوض مع أخصائیی وفریق الرعایة الصحیة، توظیف وحشد موارد المجتمع؛ وأخیراً، حاجات تسهّیل النمو والتطور المستمر للطفلِ المریضِ التی قیّمها مقدمو الرعایة بأنها حاجة مهمة لکنهم لَم یکونوا راضیَن عن مستوى إشباعها. کما أشارت نتائج تحلیلات الانحدار المتدرّج إلى أن درجاتِ الرضا عن حاجاتِ کل من التفاوض مع أخصائیی الرعایة الصحیة والمحافظة على القوى الخاصة بمقدّمِ الرعایة ومرافقة الطفلا لمریضِ، کانت الأکثر قدرة على التنبؤ بدرجةِ الأهمیة الکلیة لحاجات تقدیم الرعایة. علاوة على ذلک، أظهرتْ النَتائِج أنّ مجموعة مقدمی الرعایة فی المرحلةِ التشخیصیةِ مقارنة بمجموعة المرحلةِ العلاجیة کانت بدرجة دالّة إحصائیاً أقل رضا عن تلبیة الحاجةِ إلى الحُصُول على المعلوماتِ،وتبین أن الأشخاص الذین أشاروا لحاجتهم للحصولِ على مساعدة نفسیّة مقارنة بنظرائِهم الذین أشاروا لعدمِ حاجتهم لتلک الخدمة، کانوا بدرجة دالّة إحصائیاً أقل رضا عن تلبیة حاجات المحافظة على القوى الخاصة بمقدمِ الرعایة، وتَسهیل استمرارِ تطورِ الطفلِ المریضِ، والحُصُول على المعلوماتِ. تضم الدراسة تضمینات ونماذج للتدخلات الإرشادیة