الرمزُ فی قصیدة -قلْ جدر ولا تقل قدر- للشاعر مروان عادل حمزة النعیمی

انَّ النزعةَ الاساسیة للادب على مدى تطوّره، هی عرض الحقائق فی حدود الحیاة الیومیة، والشعر یعدُّ احد اشکال التعبیر لدى الانسان، والشعر على مختلف المستویات له موقف من الوجود، وعبر هذا الموقف تتحدد سمات، وتبرز معالم فنیة وفکریة، وتتشخّص ظواهر، وعن هذا الشاعر وبرمزیة قصیدته امتلک المستقبل، لما فی هذا النص من مضمون فکری متجدّد، فکانت الدراسة بعنوان: (الرمز فی قصیدة - قل جدر ولا تقل قدر)، فکان من ثلاثة مباحث، الاوّل بعنوان: رمزیة المکان والزمان، والثانی بعنوان: الرمز الدینی والشخصی، والثالث بعنوان الصورة الرمزیة ثم انتهت الدراسة بخاتمة توصّلت الى انَّ الرمز له رویة متعدّدة الجوانب فی هذا النص، ویتعدّى الى الاشکال الظاهرة کـ(الجدر) الى الحیاة الباطنة کـ(الکرم)، وهو غیر معزول عن الناس، فهو اتکا على فضاء هذا النص لیبثّ لمحات رمزیة منتخبة (مکان، زمان، دین، شخصی)، کی یعطی للنص الطاقة الرمزیة المنشودة، ثم بعد ذلک قائمة بالمصادر والمراجع.