بنیة الجملة العربیة صیغتا التعجب (ما افعله، و افعل به)‎ : قراءة فی الوظیفة التداولیة

یعد اسلوب التعجب واحدا من الاسالیب النحویة المهمة فقد درس نحویا و سلط الضوء على صیغه و معانیه و على وجه الخصوص صیغتی (ما افعله و افعل به) زیادة على ما یکتنف مباحث هاتین الصیغتین فی کتب النحو من عسر ناشئ من مخالفة فی الاعراب الامر الذی جعل طلاب النحو یلقون عنتا فی فهم اسلوب التعجب و استیعابه زیادة على قلة الدراسات التی تناولت هذا الاسلوب تداولیا بوصفه عملیة اجرائیة تقتضی التفاعل المتبادل بین المتکلم و السامع على وفق ضوابط معینة من اجل الوصول الى الغایات المرجوة و ینظر الى هذا النتاج على انه فعل کلامی مبنی على مقاصد معینة بلحاظ الموقف الاجتماعی الذی یوضحه و یفسره.تحصلت الدراسة على مبحثین تسبقهما تمهید و تعقبهما خاتمة انطوت على جملة من النتائج وثبت بالمصادر و المراجع تناوش التمهید تعریف التعجب لغة و اصطلاحا فیما کان نصیب المبحث الاول البنیة الجسدیة لصیغة (ما افعله) فی الجملة العربیة عند النحویین وورود هذه الصیغة فی القرآن الکریم و تناول المبحث الثانی البنیة الجسدیة لصیغة (افعل به) فی الجملة العربیة عند النحویین و ورود هذه الصیغة فی القرآن الکریم مع بیان الوظیفة التداولیة لکلتا الصیغتین ثم خاتمة بما تحوصلت علیه الدراسة من نتائج و ثبت بالمصادر و المراجع التی تناوشتها الدراسة.