الدلالة القرآنیة الاحتمالیة فی امالی الشریف المرتضى (ت436ه)

فیکشف هذا بحث یسلط الضوء على الدلالة القرآنیة الاحتمالیة فی مدونة الشریف المرتضى _ رحمه الله النقاب عن المدالیل الموضحة للدلالة الاحتمالیة کالترجیح بین الوجوه وتصویب الوجه و تحسین الوجه والمرادعند آلیات الترجیح للدلالة الاحتمالیة التی غنی بها المرتضى قحشد اللصوص واکثر من من الوجه، ونقف الاستشهاد بها ووسع البحث فی المناظرة المتخیلة وهی مصداق من مصادیق قانون الحجاج عنده ، وافاد من اقوال العلماء فاخذ منها ماراه مناسبا لتعزیز الوجه المحتمل فی الآیات المبارکة . وخلص البحث الى ان الدلالة الاحتمالیة عند المرتضى لاتعنی سقوط الدلالات المحیطة بالالفاظ والتراکیب ، فالدلالة الاحتمالیة هی الدلالة القویة والراجحة بحسب القرائن وسیاق الحال ، ولم یقدح المرتضى بالدلالات الواردة من العلماء ولکن یستبعدها بالشواهد والادلة العقلیة والمنطقیة کما تفرد فی ذکر وجوه تحتملها الآیات الکریمة لم یسبقه الیها المفسرون .