استخدام التقنیات الحدیثة فی تطویر الاضاءة الطبیعیة بالفراغات الداخلیة

یدرک المصمم ما للعناصر البیئیة ولا سیما الاضاءة الطبیعیة من دور فاعل فی الوصول الى تصمیم ناجح یحقق افضل اداء استخدامی، فالاضاءة الطبیعیة تذهب الى صمیم عمل المعماری فیستعین بها لفیحاء بشکل الفراغات ولونها وملمس سطوحها۔ وهناک العدید من الاسالیب الحدیثة التی تساعد المعماری على اتخاذ قراراته التصمیمیة الخاصة بتصمیم المبنى وکیفیة الاستفادة من الاضاءة الطبیة داخل المبانی، وهذه الاسالیب تهدف الى زیادة احترام البیئة وتقترض تحسینات فی النظم البیئیة من العزل الحراری و استغلال مصادر الطاقة الطبیعیة والاهتمام بنظم الاضاءة الطبیعیة و المواد البنائیة وقد مر التطور فی تصمیم الفتحات الخارجیة بالعدید من التطورات وصولا الى تحسین نوعیة الزجاج وزیادة انتقال مستوی الضوء مع الکفاءة فی الحمایة من الاشعاعات الشمسیة و هنالک العدید من الحلول التی توفر مستویات مختلفة من الاضاءة هذه الاسالیب الحدیثة و دورها فی مساعدة المعماری على التصمیم البیئی الطبیعیة. ومن هنا یبرز دور البحث فی اظهار بعض المناسب لاضاءة الطبیعیة.