استخدام النظم الفوتوفولتیةٌ فى تحقیقٌ الاستدامة العمرانیةٌ الشاملة

العالم المعاصر یواجه العدید من التحدیات التی تواکب التنمیة العمرانیة المتسارعة ان استهلاک مصادر الطاقة التقلیدیة فی تعاظم مستمر من اجل تحقیق البیئة الملائمة لراحة الانسان، وبالتالی فان الاضرار الناجمة عن الافراط فی استخدام هذه الطاقات التقلیدیة فی التنمیة العمرانیة وتاثیرها السلبی على البیئة الطبیعیة فی تزاید مستمر خاصة فی المناطق الحضریة ولقد اصبحت التوجهات الحالیة مرتبطة بایجاد بدیل ملائم للامداد بالطاقة على قمة التوجهات البیئة والعمرانیة والاقتصادیة والسیاسیة للدول من اجل تحقیق الاستدامة العمرانیة وتوفیر الطلب على الطاقة . ولقد ظهرت عدة توجهات متطورة لتولید الطاقة بشکل نظیف غیر ملوث للبیئة منها الطاقة الشمسیة، ومع ضعف طرق امداد المنشاءات والمدن بالطاقة وخاصة المبانی بالطاقة الکهربائیة فی مصر اصبح من الضروری البحث عن تقنیات حدیثة لامداد الطاقة ، ومن ابرز هذه التقنیات هی النظم الفوتوفولتیة التی تعددت وتتطورت اشکالها بشکل کبیر واسع النطاق ،واصبح لها انعکاس واضح على استدامة البیئة المبنیة والغیر مبنیة . تهدف هذه الورقة البحثیة الى التعریف باستخدامات النظم الفوتوفولتیة ودورها فی تحقیق الاستدامة العمرانیة والتعرف على مدى قالبیتها للتطبیق فی المبانی والمدن المصریة ، کذلک عرض المتطلبات المعماریة لنجاح هذه التقنیة الحدیثة .