الواقع الافتراضی کاداه ابداعیة فى عملیة التصمیم المعمارى دراسة تحلیلیة لتکنولوجیا المعلومات کتقنیة اداة داخل استدیو التصمیم المعاصر

لا یزال تطبیق الواقع الافتراضی حتى الآن عائقا رئیسیا على عرض الاشکال. ویستخدم برنامج الواقع الافتراضی الانشاء صور لنموذج المبنى تتکون من هیکل افتراضی للشکل. علاوة على ذلک، یمکن لتلک البرامج الخاصة بعملیة المحاکاه عرض بعض المسالک الاخرى مثل الجاذبیة واتجاه الریاح ودرجات الحرارة ومدى تاثیرها على الفراغات الداخلیة لتلک المبانی . وباستخدام هذه الامکانات، یمکن انشاء صور للمبنى بواقعیة اکبر والتی لا توجد الا فی خیال المهندس المعماری، بل یمکن للمهندس المعماری نفسه استخدام الواقع الافتراضی للحکم على احدى التصمیمات على اساس الصفات الجمالیة والوظائفیة لها. کما ان الواقع الافتراضی الخاص بانظمة الکمبیوتر، والذی یفتح مجالا جدیدة لخلق انظمة تصمیم معماریة ابداعیة، یستخدم الان استخداما اساسیا للتصور . فمن الواضح ان وجود مجال عمل مستحوذ بابعاد ثلاثیة یسمح بوجود تقنیات تصمیم جدیدة کما یفترض البحث بانة فی حالة اقتران تکنولوجیا الواقع الافتراضی ببرنامج الکمبیوتر لمعالجة کمیة کبیرة من البیانات، تنشا طرق وامکانیات جدیدة للتصمیم. ولدراسة الانظمة التصمیمة التی تقوم على الواقع الافتراضی، سیتم تناول عمارة قائمة على تکنولوجیا المعلومات الخاصة باحد استودیوهات التصمیم المعاصرة وکذلک الخلفیة النظریة التی تقوم علیها. ومن ثم الوصول الى نتائج عملیة تعمل على رفع المهارات التصمیمیة والابداعیة لطلاب العمارة داخل استودیو التصمیم، من اجل التغلب على التفاوت والفروق الکبیرة بین استودیو التصمیم فی الجامعات المصریة ونظیره فی مدارس العمارة المعاصرة فیما یتعلق باستخدام تکنولوجیا المعلومات وتطبیقاتها فی عملیة التصمیم المعماری.