هالک مواد البناء واثره على الاستدامة

تکمن مشکلة الاستدامة فی صناعة التشیید فی کیفیة توصیل الاهداف البیئیة الى الممارسین الفعلیین فی صناعة التشیید عن طریق التوفیر فی التکلفة المالیة للمشروع حیث ان مشاریع الانشاء تهدف الى تحقیق الرج المادی دون النظر الى الابعاد البیئیة والموارد الکثیرة التی یتم تسخیرها وفقدها التقاء نورة انشاء المبنى للوصول الى حالته النهائیة یسبب التزاید السریع فی الانشاءات تتولد ملایین الاطنان من مخلفات الانشاءات والهدم التی من الممکن اعادة استخدامها او تدویرها. هذه المخلفات تختلف من موقع بناء الى آخر ولکن المذاقع فی التقلیل واعادة الاستخدام واعادة التقریر تبقى کما هی، وذلک لان الهالک فی مواد البناء یعتبر مالک فی الطاقة المستهلکة فی مراحل التشیید المختلفة وهو ما لا یتکلتی مع مفهوم الاستدامة. وتصل نسبة الفاقد فی المواد نتیجة عملیات الانشاء فی کثیر من المشروعات فی مصر الى % [1] وهو یمثل معدل الهالک فی عدد الوحدات البنائیة المستخدمة، والهالاک نوعان نوع تقرضه طبیعة العمل وظروفه للفاقد فی المواد المصنعة اثناء الشحن والتفریغ والتخزین والوقت الضائع فی تنقلات العمال، ونوع ینشا عن عمد واهمال او سو تنظیم او ادارة ولهذا تهدف هذه الدراسة الى رصد اسباب مالک مواد البناء فی صناعة التشیید خلال دورة انشاء المبنى وذلک لمحاولة السیطرة على کمیة الهالات الناتجة والتی ینظر الیها المطورون العقاریون على انها اموال مهدرة لابد من الحفاظ علیها وتتظر الیها البیئة على انها طاقة وخامات طبیعیة مهدرة یجب الحفاظ علیها للاجیال القادمة وذلک لتحقیق مبادئ الاستدامة.