>
Fa   |   Ar   |   En
   التصمیمٌ المعمارى بینٌ الفنون والعلوم التطبیقٌیةٌ دراسة فلسفة التجدیدٌ بالباوهاوس کنموذج للمنهج التصمیمٌی المعاصر  
   
نویسنده صالح صالح السیدٌ حافظ ,عبدالرحیم محمود عبدالرحیم سید ,مجاهد محمود ابوالانوار محمود
منبع journal of al azhar university engineering sector - 2017 - دوره : 12 - شماره : 44 - صفحه:1026 -1035
چکیده    بالنظر الى التصمیم المعماری فی الوقت الحالى سنصل الى نتیجة مفادها باننا فی فترة التغییر الضروری، سواء کان ذلک فی مجال التصمیم او التعلیم او الممارسة او البحث. وعلى الرغم ان الاسباب المشترکة فی دعم هذا التشخیص قد تتفاوت بشکل کبیر، فانها عادة ما تعتبر کامنة ضمن مجال التصمیم نفسه کما اننا لانزال نعیش مع صورة الاداء التصمیمى للقرن التاسع عشر، سواء اکان صناعیا او معماریا عندما ظهر مفهوم هذه المهنة لاول مرة. فقد جاء التصمیم الامتصاص صدمة التصنیع وتخفیف آثاره المدمرة على النسیج الثقافی. وبعبارة اخرى، فقد جاء لجعل المنتجات الصناعیة مقبولة من الناحیة الثقافیة والاجتماعیة والاقتصادیة والرمزیة والعملیة. کان علم الجمال اداته الممیزة، وجاءت بعد ذلک بیئة العمل فی منتصف القرن العشرین، وعلم الجمال مرة اخرى فی اواخر القرن العشرین. ویشهد القرن الحالی عملیات تصنیع سریعة ومستمرة ولیس فقط فیما یتعلق بتصنیع المنتجات بل فی تقدیم ما یطلق علیه الخدمات التی تشکل طرق معیشتنا مثل التعلیم والصحة، والترفیه والمواد الغذائیة وغیر ذلک من المنتجات التی نتعامل معها فی حیاتنا الیومیة. فلا یمکن لاحد ان یشکک فی حقیقة ان الخدمات بمثابة منتجات فی حد ذاتها. ولکن این ومن هم القائمون على تصمیم هذه المنتجات، فهل هم مناظرون لمصممی التصمیم المعماری بین الفنون والعلوم التطبیقیة دراسة فلسفة التجنید بالباوهاوس کنموذج للمنهج التصمیمی المعاصر المنتجات فی القرن التاسع عشر؟ هناک الآلاف من المنتجات المصممة التی تنتظر من المصممین ادراکها وتشکیلها بحیث تتوافق مع الاحتیاجات ولتطلعات والامال والمشاریع الحیاتیة لمستخدمیها. ومن خلال هذا البحث یمکننا دراسة محاولات التجدید لمبادىء مدرسة الباوهاوس، ومدى امکانیة تطبیقها فی الوقت الراهن. وذلک من خلال دراسة النموذج النظر والتطبیقی لها وامکانیة تطبیقة کاساس للعملیة التعلیمیة داخل استودیو التصمیم.
آدرس جامعة الازهر, کلیةٌ الهندسة, قسم العمارة, مصر, جامعة الازهر, کلیةٌ الهندسة, قسم العمارة, مصر, جامعة الازهر, کلیةٌ الهندسة, قسم العمارة, مصر
 
     
   
Authors
  
 
 

Copyright 2023
Islamic World Science Citation Center
All Rights Reserved