دراسة بحثیة فی النتائج المترتبة على تطویر المبانی الاداریة القائمة من التقلیدیة الى الذکاء

یعٌد التطور التکنولوجی فی العصر الحالی احد السمات التی تمیزٌه تاریخیا ً عن سائر العصور السابقة. حیثٌ تتصارع الدول فی میاٌدینٌ البحث العلمی فی سباق التطور التقنی للوصول لاعلى مستویاٌت الرفاهیةٌ لشعوبها. واصبح التطور من القدیمٌ الى الحدیثٌ احد مظاهر العصر من خلال عدم الرکون لما هو موجود والبحث المستمر عن ما هو افضل واکثر تطوراً فی جمیعٌ المجالات. وفی مجال المعمار، تعد العمارة الذکیةٌ احد احدث المدارس المعماریةٌ الحدیثٌة فی النصف الاول من القرن الواحد والعشرینٌ. واصبحت المبان الت تحت الانشاء تصمم بحیثٌ تتوافر فیهٌا التکنولوجیاٌت المتطورة لتصل لاعلى درجات الرفاهیةٌ داخل المبنى. وتعد المبان الاداریةٌ الذکیةٌ احد اهم صور دمج التکنولوجیاٌ المتطورة فی العمارة، مما یعٌطی الافضلیةٌ للمبان الاداریةٌ الذکیةٌ عن المبان الاداریةٌ التقلیدٌیةٌ عند البیعٌ او الایجٌار او حتى التشغیلٌ التقلیدٌی للمبنى عند مقارنتها فی السوق العقاریةٌ. ولهذا اتجه ملاک المبان الاداریةٌ التقلیدٌیةٌ الى تحدیثٌ تصن فٌی مبان هٌم، وذلک من خلال اضافة اللمسة التکنولوجیةٌ الى المبنى التقلیدٌی حتى تٌم مواکبة السوق العقاریةٌ الحدیثٌة، لک یزٌیدٌ الطلب اکثر على مبان هٌم. ومع تنفیذٌ عملیةٌ التطور للمبان الاداریةٌ من التقلیدٌیةٌ الى الذکاء، ظهرت العدیدٌ من الایجٌاب اٌت وبعض السلبیاٌت فی عملیةٌ التطویرٌ. وتناقش هذه الورقة البحثیةٌ الصور المختلفة من ممیزٌات وعیوٌب تطویرٌ المبان الاداریةٌ القائمة الى مبان اداریةٌ ذکیةٌ، واستخلاص التوصیاٌت والنتائج حتى یتٌم الاستفادة القصوى من عملیةٌ التطویرٌ.