الادب الفکاهی و اسالیبه التعبیریة فی قصص احمد بهجت مذکّرات صائم انموذجاً

الملخّص تحتلّ الکتابة الفکاهیة مکانة مرموقة لدی الکاتب و الصحفی و الناقد المصری الراحل احمد شفیق بهجت (2391 1122 م)، حیث خصّصت الفکاهه بنفسها نسبة کبیرة من ادبه و تمکّن من خلالها التعبیر عن آلامه واحزانه و هموم مجتمعه على شکل ابتسامات و مفارقات،فنراه فی قمه حزنه یقدّم الفکاهه والسخریه ممّا یدور حوله لتکون صوته الخاص فی وجه الاخطاء الموجوده فی المجتمع المصری وللحفاظ علىقیم المجتمع العلیا وتکریس السلوک القویم و تعدیل مجرى الاتجاهات المتطرفة. من هذا المنطلق، تحاول هذه الدراسة الوقوف على التجربة الفکاهیة الساخرة للکاتب احمد بهجت، والتی تمثّلت فی قصة مذکرات صائم بغیهَ استقصاء اهمّ الاسالیب و التقنیات التعبیریة التی عبّربها عن سخریته من مواقف یمرّ بها المجتمع. وبناءً على المنهج الوصفی التحلیلی، توصّلت هذه الدراسة الى انّ الفکاهة فی ادب احمدبهجت، باتت عنصراً هامّاً یشکّل میزة من میزاته الفنیة؛ وانّه استوظف فی تعلیقاته الذکیة و الساخرة تقنیات تعبیریه کالتکرار و التناقض وتقنیة الانسنة و المفارقه و التلاعب بالمعنى و اللفظ و التهکّم و الاقتباس لیتناول من خلالها متناقضات المجتمع و مشاکله الاجتماعیة